أنا كلما صليت صارت لي مشكلة من حيث لا أعلم، وإذا دعوت يتحقق عكس دعائي، وإذا تركت الصلاة أشعر بحزن شديد ورغبة بالبكاء فإذا رجعت إلى الصلاة تحدث معي مشكلة فما هو الحل لمشكلتي؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الصلاة أعمق وأجمل علاقة بين الإنسان وربه، يأمر الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أحد عماله بقوله: صل الصلاة لوقتها الموقت لها، ولا تعجل وقتها لفراغ، ولا تؤخرها عن وقتها لاشتغال. واعلم أن كل شيء من عملك تبع لصلاتك.
هذه الصلاة التي جعل الإمام الحسين عليه السلام نفسه في معرض السهام ليقيمها، لا يمكن أن تكون سببا لأي مشاكل تضر بمصلحة الإنسان، بل هي باب قبول الأعمال كافة، وهي معراج الإنسان وسبيل تكامله، يكفي في مواجهة هذا الأمر أن تعلمي أن الصلاة واجبة ولا يجوز تركها بحال، وفي كثير من الأحيان يتوقف تكامل الإنسان على تعرضه لجملة من الابتلاءات والمصائب، ونحن لا نتملك القدرة على معرفة أسباب هذه الأمور دائما، وكثيرا ما نخطأ بتقديرنا لحسابتها، فما ينبغي لنا أن نعلمه هو كيفية مواجهة المصائب والمحن لو حصلت معنا، وعليه فعلى مستوى الوظيفة المطلوب أن نحافظ على صلاتنا ولا نتركها لأي سبب من الأسباب، وعلى مستوى المصائب والمحن علينا الرجوع إلى ما ينبغي في كل مسألة بحسبها.
دمتم موفقين لكل خير