تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم ورحمة الله
وتقبل الله أعمالكم

عندي خلط كبير جدا قي جميع أموري، في كل شؤوني
وحتى في علومي ومعارفي ومدارك وتفاصيلي العامة والخاصة الدينية وغيرها
باختصار بكل شيء

فأريد أساسا لا يتجزأ ولا يتخلف ولا مشكلة فيه،
ابني منه فكري ونظري وعقلي وديني وروحي وحياتي واجتماعي وعلاقاتي وتصرفاتي وردات أفعالي ومواقفي وأخلاقي ومعاملاتي وكل شيء ...

ومنه أنظم جميع وكل أموري وشؤوني وأحوالي و...
فهل يمكنكم أن تفيدوني؟

وإذا تنصحوني بكتاب يفيدني في المقام، فأزيدكم شكرا على شكر.

وآجركم على الله..
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

ربما يجب عليك أن تأخذ قسطا من الراحة عبر قليل من التفكر أثناء هدوء الليل ونسيم السحر، وتقرأ هذه الكلمات من مناجاة زين العابدين عليه السلام:

سُبْحانَكَ ما اَضْيَقَ الْطُّرُقَ عَلى مَنْ لَمْ تَكُنْ دَليلَهُ، وَما اَوْضَحَ الْحَقَّ عِنْدَ مَنْ هَدَيْتَهُ سَبيلَهُ، اِلـهي فَاسْلُكْ بِنا سُبُلَ الْوُصُولِ اِلَيْكَ، وَسَيِّرْنا في اَقْرَبِ الطُّرُقِ لِلْوُفُودِ عَلَيْكَ، قَرِّبْ عَلَيْنَا الْبَعيدَ وَسَهِّلْ عَلَيْنَا الْعَسيرَ الشَّديدَ، وَاَلْحِقْنا بِعِبادِكَ الَّذينَ هُمْ بِالْبِدارِ اِلَيْكَ يُسارِعُونَ، وَبابَكَ عَلَى الدَّوامِ يَطْرُقُونَ، وَاِيّاكَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ يَعْبُدُونَ، وَهُمْ مِنْ هَيْبَتِكَ مُشْفِقُونَ، الَّذينَ صَفَّيْتَ لَهُمُ الْمَشارِبَ وَبَلَّغْتَهُمُ الرَّغائِبَ، وَاَنْجَحْتَ لَهُمُ الْمَطالِبَ، وَقَضَيْتَ لَهُمْ مِنْ فَضْلِكَ الْمَآرِبَ، وَمَلَاْتَ لَهُمْ ضَمائِرَهُمْ مِنْ حُبِّكَ، وَرَوَّيْتَهُمْ مِنْ صافي شِرْبِكَ، فَبِكَ اِلى لَذيذِ مُناجاتِكَ وَصَلُوا، وَمِنْكَ اَقْصى مَقاصِدِهِمْ حَصَّلُوا، فَيا مَنْ هُوَ عَلَى الْمُقْبِلينَ عَلَيْهِ مُقْبِلٌ، وَبِالْعَطْفِ عَلَيْهِمْ عائِدٌ مُفْضِلٌ، وَبِالْغافِلينَ عَنْ ذِكْرِهِ رَحيمٌ رَؤوفٌ وَبِجَذْبِهِمْ اِلى بابِهِ وَدُودٌ عَطُوفٌ، اَسْاَلُكَ اَنْ تَجْعَلَني مِنْ اَوْفَرِهِمْ مِنْكَ حَظّاً، وَاَعْلاهُمْ عِنْدَكَ مَنْزِلاً، وَاَجْزَلِهِمْ مِنْ وُدِّكَ قِسْماً، وَاَفْضَلِهِمْ في مَعْرِفَتِكَ نَصيباً، فَقَدِ انْقَطَعَتْ اِلَيْكَ هِمَّتي، وَانْصَرَفَتْ نَحْوَكَ رَغْبَتي، فَاَنْتَ لا غَيْرُكَ مُرادي، وَلَكَ لا لِسِواكَ سَهَري وَسُهادي، وَلِقاؤُكَ قُرَّةُ عَيْني، وَوَصْلُكَ مُنى نَفْسي، وَاِلَيْكَ شَوْقي، وَفي مَحَبَّتِكَ وَلَهي، وَاِلى هَواكَ صَبابَتي، وَرِضاكَ بُغْيَتي، وَرُؤْيَتَكَ حاجَتي وَجِوارُكَ طَلَبي، وَقُرْبُكَ غايَةُ سُؤْلي، وَفي مُناجاتِكَ رَوْحي وَراحَتي، وَعِنْدَكَ دَواءُ عِلَّتي وَشِفاءُ غُلَّتي، وَبَرْدُ لَوْعَتي، وَكَشْفُ كُرْبَتي، فَكُنْ اَنيسي في وَحْشَتي، وَمُقيلَ عَثْرَتي، وَغافِرَ زَلَّتي، وَقابِلَ تَوْبَتي، وَمُجيبَ دَعْوَتي، وَوَلِيَّ عِصْمَتي، وَمُغْنِيَ فاقَتي، وَلا تَقْطَعْني عَنْكَ، وَلا تُبْعِدْني مِنْكَ، يا نَعيمي وَجَنَّتي، وَيا دُنْيايَ وَآخِرَتي، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

أحيانا يصبح عقل الانسان كالسعدان يقفز من مكان إلى مكان بلحظات ويبعثر كل شيء ويصبح المشهد فوضويا كأنه لا ثبات فيه لشيء، العلم يحتاج إلى حلم والحلم ليس مجرد صفة تلقي بظلالها على جوارج الانسان بلا تأثير على جوانحه، فالعلم نقطة كثرها الجاهلون، هذه النقطة التمييزية التي بها تميز العابد من المعبود و الرب من المربوب، فالأساس والحقيقة التي يجب أن تبني كل أمورك عليها أنك عبد، ومربوب، وبعد ذلك تأمل في احوال العبد وانظر في أمره ، كيف يدير اموره، ولمن يرجع فيما ينبغي وما لا ينبغي (ما أوضح الحق عند من هديته سبيله)، بعد وضوح هذا الحق علينا بالعمل بما يقتضيه هذا الحق علينا والدعاء للتوفيق بذلك ( الهي فاسلك بنا سبل الوصول اليك) مهما بدا موحشا وغريبا وصعبا ومعقدا (قرب علينا البعيد وسهل علينا العسير الشديد) فأمامنا نماذج وامثال ومصاديق لسنا وحديين وتآئهين (ألحقنا بعبادك الذين هم بالبدار اليك يسارعون) هؤلاء هم ميزان الحق عندنا واوصافهم وسلوكهم وانفعالاتهم واحوالهم واضحة بيّنة (بابك على الدوام يطرقون، اياك في الليل والنهار يعبدون) ونلتمس حقانية مسلكهم بما ينعكس على نفوسنا من آثار الاعمال (هم من هيبتك مشفقون) لذا تفتح لهم ابواب الهداية باب تلو الآخر (الذين صفيت لهم المشارب وبلغتهم الرغائب وانجحت لهم المطالب وقضيت لهم من فضلك المآرب وملأت ضمائرهم من حبك...فبك إلى لذيذ مناجاتك وصلوا ومنك أقصى مقاصدهم حصلوا) وصلوا الى المقصد وحصلوا المراد وتحققوا بالمقام المنشود فتستقر عندها القلوب وتطمأن وتهدأ النفوس ويهدأ بتبتعها الفكر كنتيجة عكسية.

قليل من التأمل، كثير من الانقطاع، وركيزة واحدة فقط انك عبد، دواء هيجان الفكر.

كما ننصحك بقراءة كتاب مفاتيح الحياة للشيخ جوادي الآملي يجبيك عن تفريعات سؤالك في مقام البناء الفكري من مختلف جوانب الحياة.

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...