تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
سلام عليكم انا من مقلدي الامام الخامنئي دام ظله
عندما اقره سورة الفاتحه في الصلاة وعندما اصل الى
(غير المغضوب عليهم ولا الضالين )اواجه مشكله في النطق وفي بعض الاحيان اقول هكذا غير المغطوب عليهم ولا الطالين وانا غير متعمد فما هوَ الحل
البلد: العراق
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

یجب علی الإنسان أن یأتي بالصلاة صحیحة ومن دون خطأ، ومن لا یستطیع بوجه أن یتعلّم، یصلّی بالکیفیّة الممکنة، والأحوط استحباباً الائتمام.

وأمّا من لا یحسن قراءة الحمد والسورة أو سائر الأجزاء بصورة صحیحة، ولکن یمکنه أن یتعلّم، فإن کان فی سعة الوقت یجب علیه التعلّم، أمّا فی ضیق الوقت، فالأحوط وجوباً علیه الائتمام إن أمکن (أي يصلي جماعةً)

والمدار فی صحّة القراءة علی مراعاة حرکات وسکنات الحروف وأدائها من مخارجها علی نحوٍ یعدّه أهل اللسانِ العربیِّ مؤدّیاً لذلك الحرف دون حرفٍ آخر. ولا تجب مراعات المحسّنات التجویدیّة.

فمن لم یعرف کلمةً من الحمد والسورة، أو تعمّد عدم قراءتها، أو تعمّد التلفّظ بحرفٍ بدلاً من حرفٍ آخر، کما لو تلفّظ حرف ال «ز» بدلاً من ال «ض»، أو غیّر الحرکات البنائیّة والإعرابیّة، أو لم یلفظ التشدید، بطلت صلاته.

وأما من کان یخطئ فی القراءة أو فی أذکار الصلاة، کما لو کان یقرأ کلمة «یولَد» بکسر اللام، فإذا کان جاهلاً مقصّراً(1) فالأحوط وجوباً بطلان صلاته، أمّا لوکان جاهلاً قاصراً(2) ومعتقداً صحّة ما یقرأ، فصلاته صحیحة.

(1) الجاهل المقصّر هو الملتفت إلی جهله، ویعرف أیضاً سبل رفع جهالته، ولکنّه یقصّر فی تعلّم الأحکام.

(2) الجاهل القاصر هو من لا یعلم بجهله، أو یعلم بجهله ولکن لا یجد سبیلاً لرفعه.

المصدر: رسالة الصلاة والصوم، من المسألة 200 إلى المسألة 204.


آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

يجب أن يأتي بالقراءة صحيحة، فيجب التعلّم مع الإمكان، ومن لا يقدر على قراءة الحمد إلّا على الوجه الملحون ولا يستطيع أن يتعلّم أجزأه ذلك إذا كان يحسن منه مقداراً معتدّاً به، وإلّا فالأحوط لزوماً أن يضمّ إلى قراءته ملحوناً قراءة شيء يحسنه من سائر القرآن، وإلّا فالتسبيح.

وأمّا القادر على التعلّم إذا ضاق وقته عن تعلّم جميعه فإن تعلّم بعضه بمقدار معتدّ به بحيث يصدق عليه قراءة القرآن عرفاً أجزأه ذلك، وإن لم يتعلّم المقدار المذكور قرأ من سائر القرآن بذلك المقدار، وإن لم يعرف أجزأه أن يسبّح، وفي كلتا الصورتين إذا أتى بما سبق صحّت صلاته ولا يجب عليه الائتمام.

نعم، من تهاون في تعلّم القراءة مع القدرة عليه فهو وإن صحّت منه الصلاة على الوجه المتقدّم إلّا أنّه يجب عليه عقلاً الائتمام تخلّصاً من العقاب. هذا كلّه في الحمد، وأمّا السورة فتسقط عن الجاهل بها مع العجز عن تعلّمها.

المصدر: المسائل المنتخبة أحكام الصلاة » القراءة المسألة 270

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 1 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...