تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
كثيرا ما يرد في أدعية أهل البيت عليهم السلام طلب العافية، حتى أنه سئل النبي عما نطلب إن أدركنا ليلة القدر فقال العافية، وحثّ الفقهاء على قراءة دعاء "يا ولي العافية أسألك العافية وتمام العافية وشكر العافية عافية الدين والدنيا والآخرة.
فما المقصود بالعافية؟
البلد: لبنان
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ان ما ذكرتموه أورده العلامة المجلسي (قدس) في بحاره وغيره فقال:

اللهم إني أسألك العافية ودوام العافية وشكر العافية والمعافاة في الدنيا و الآخرة من كل سوء وأسئل الله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة من كل سوء والحمد لله كثيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

وبالنظر الى الدعاء المذكور نرى أنه تضمن لكلمات ثلاث:

وهي العفو و العافية و المعافاة فما الفرق بينها؟

وفي معرض الجواب نقول إننا بعد مراجعة كتب اللغة تبين لنا أن الفرق بينها على الشكل التالي:

أما معنى العفو:

فإن معناه التجاوز عن الذنوب، وعدم العقاب عليها، وأصله من عفت الريح الأثر طمسته ومحته.

جاء في كتاب الفروق اللغوية - لأبي هلال العسكري - الصفحة ٣٦٣

وهو التجاوز عن الذنوب ومحوها.

وأما معنى العافية:

الْعَافِيَة:فمرة تطلق و يراد منها الأثر المادي بمعنى أَنْ تَسْلَمَ مِنْ الأَسْقَامِ وَالْبَلايَا وَهِيَ الصِّحَّةُ وَضِدُّ الْمَرَضِ،

ومرة يراد منها الأثر المعنوي : فمعناها السلامة في الدين من الفتن،

و هذا ما ذكره بعضهم حينما أطلق استخدام العافية على مواطن

العافية فمعناها السلامة في الدين من الفتن، وفي البدن من الأسقام، وفي الأهل والمال من جميع الابتلاءات. 

وأما المعافاة

الْمُعَافَاةُ فهِيَ أَنْ يُعَافِيَك اللَّهُ مِنْ النَّاسِ وَيُعَافِيَهُمْ مِنْك أَيْ يُغْنِيك عَنْهُمْ وَيُغْنِيهِمْ عَنْك وَيَصْرِفَ أَذَاهُمْ عَنْك وَأَذَاك عَنْهُمْ

وذكر ابن جرير أن العافية في الدارين؛ السلامة من تبعات الذنوب فمن رزق ذلك فقد برئ من المصائب التي هي عقوبات والعلل التي هي كفارات لأن البلاء لأهل الإيمان عقوبة يمحص بها عنهم في الدنيا ليلقوه مطهرين فإذا عوفي من التبعات وسلم من الذنوب الموجبة للعقوبات سلم من الأوجاع التي هي كفارات

وأشار في المصدر المتقدم( أبو هلال العسكري )

يعافيك الله عن الناس ويعافيهم عنك، أي: يغنيك عنهم ويغنيهم عنك، ويصرف أذاهم عنك وأذاك عنهم.

والحمدلله لله رب العالمين

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين


المصدر:

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة ١٥٢

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...