تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
١- ما صحة رواية : قبل آدامكم هذا ألف آدم ؟
٢- ومن هم المقصودون من هذه الرواية ؟
٣- وهل نحن آخر خلقٍ لله عز وجل أم هذا أمرٌ لا يمكن الجزم به ؟
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبعد فإننا أشرنا فيما مضى ونعيد ونكرر أن البحث السندي يختلف حاله في مثل هذه الأبحاث عن البحث الفقهي

وحتى عند الفقهاء فقد وقع الاختلاف فيما بينهم في الميزان الرجالي للأخذ بالرواية بين تقييده بمقطوع الصدور أو المحتف بالقرائن القطعية أو الثقة أو الوثوق والعمل بالمشهور على تفصيلاته وحالاته بين الاعراض الكاسر او العمل الجابر والى ما هنالك من المباني الرجالية والأبحاث السندية التي هي أبحاث تخصصية لها مجالها ويختلف من مدرسة الى أخرى معيارها.

وكيف كان فإن الرواية المذكورة موجودة ونقلت في كتب مشهورة كالبحار والخصال فهي تصرّح بوجود خلق قبل خلقنا وبوجوده بعد خلقنا وقد أجابت الرواية عن أسئلتكم فإليك بيانها:

فقد اورد العلامة المجلسي في بحار الأنوار : 8 / 374:

عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ـ أي الإمام محمد بن علي الباقر ـ ( عليه السلام ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : { أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ ‏الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ } ؟

فَقَالَ : " يَا جَابِرُ تَأْوِيلُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَفْنَى هَذَا الْخَلْقَ وَ هَذَا الْعَالَمَ وَ أَسْكَنَ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، جَدَّدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَالَماً غَيْرَ هَذَا الْعَالَمِ ، وَ جَدَّدَ خلق [ عَالَماً ] مِنْ غَيْرِ فُحُولَةٍ وَ لَا إِنَاثٍ يَعْبُدُونَهُ وَ يُوَحِّدُونَهُ ، وَ خَلَقَ لَهُمْ أَرْضاً غَيْرَ هَذِهِ الْأَرْضِ تَحْمِلُهُمْ وَ سَمَاءً غَيْرَ هَذِهِ السَّمَاءِ تُظِلُّهُمْ ، لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّمَا خَلَقَ هَذَا الْعَالَمَ الْوَاحِدَ ، وَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَخْلُقْ بَشَراً غَيْرَكُمْ !

بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَلْفَ أَلْفِ عَالَمٍ ، وَ أَلْفَ أَلْفِ آدَمٍ أَنْتَ فِي آخِرِ تِلْكَ الْعَوَالِمِ وَ أُولَئِكَ الْآدَمِيِّينَ "،

وهذه الرواية قد يظهر منها المعارضة مع رواية سبقتها في البحار مفادها انه قد خلق الله عز وجل في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد آدم...

الا انه في التعليقة على الكتاب أفادوا حلا بشكل لطيف بالبيان التالي :

لعل المراد من الحديث الأول على ظاهره أن الله تبارك وتعالى خلق في أرضنا هذه قبل خلق آدم وولده سبعة أمم من نوع الانساني أوجد كل أمة بعد انقراض أمة أخرى وفنائها فيكون ساكنو الأرض من ابتدائها إلى الان ثمانية طبقات وأمم، ومن الحديث الثاني أن الله تعالى خلق غير هذه الأرض ألف ألف عالم وكرات يسكنها ألف ألف أمم، فعليه لا معارضة ولا تضارب بين الحديثين، وبالحديث الأول تنحل عويصة بداية العالم وما يورد على الدينيين من أن علم الجيولوجيا أي علم الطبقات الأرضية يخالف معتقدكم من بدء العالم وتاريخ أول إنسان وجد على الأرض وهو آدم فأنتم تحسبون أنه قبل نحو ستة آلاف سنة ونحن وجدنا جماجم الانسان وغيرها من عظام الانسان والحيوانات تحاكي عن وجودها قبل تلك السنة بكثير، والحديث يدفع الاشكال بأن آدم لم يكن أول خليقة بل كان قبله طبقات متعددة من الأمم، ومن الحديث الثاني يستفاد أن الله تبارك وتعالى خلق غير أرضنا عوالم متعددة متكثرة، وأن ما كانوا يظنون قبلا من أن سائر الكرات غير معمورة وغير مسكونة للانسان والحيوان غير صحيحة بل سائر الكرات معمورة ومسكونة وأن لله تعالى ألف ألف عالم و ألف ألف آدم...

والحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...