تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert

السلام عليكم 

ما معنى الموطئون للمهدي?

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبكاته

يُطلق هذا المصطلح على الذين يكون لهم دور مهم في تمهيد الأرضية لظهور ونصرة امامنا المهدي (عج)، فإن غيبته لم تكن الا لحكمةٍ اقتضتها المشيئة الإلهية وسينهض في آخر الزمان حاملا لواء النجاح والإصلاح ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ان ملئت ظلما وجورا.

وقد بيّن العلماء في كتبهم اسباب غيبته و التي منها : أن تهيئة السُبُل لتحقيق وإنجاز الوعد الإلهيّ على يديه، إنّما يتمّ بعد التمحيص الّذي يختبر الله تعالى به عباده الصالحين ليستخلص من بينهم أفراداً هم قادة جيشه "عج" والموطّئون لظهوره، وهم نواة الجيش العقائديّ والإيمانيّ الّذي به يقود الإمام المهديّ (عج) جهاده على الظلم.

وتجدر الإشارة الى ان مصطلح الموطئين وجدت له اشارات واضحة في كتب الروايات منها ما روي في مصادر الحديث عند الشيعة الامامية، ومنها ما روي عن طريق أهل السنة.

وقد أشارت الروايات الى اماكن وجود الموطئين في المشرق و خرسان و قم واليمن وفيما يلي نضع بين يدي القارئ الكريم مقتطفات من الروايات الموجودة عند العامة و الخاصة التي تشير الى ما ذكرنا

منها ما جاء عن النبي ص في مستدرك الصحيحين، الحاكم النيشابوري: ح4464.

قوله( ص): ...حتّى ترتفع راياتٌ سودٌ في المشرق، فيسألون الحقّ فلا يُعطونه، ثمّ يسألونه فلا يُعطونه، ثمّ يسألونه فلا يُعطونه، فيقاتلون، فيُنصرون، فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبواً على الثلج فإنّها رايات هدى..."

ومنها ما ذكره في كشف الغمّة 2: 473، عن الاربعين لابي نعيم، البرهان / المتّقي الهندي: 148 / 5 عن ثوبان، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): تجيء الرايات السود من قبل المشرق، كأنّ قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم ولو حبواً علي الثلج

واورد العلامة المجلسي في بحاره - بحار الأنوار، م.س: ج 52 ص 243 عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "كأنّي بقومٍ قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقّ فلا يعطونه ثمّ يطلبونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما شاؤوا فلا يقبلونه، حتّى يقوموا ولا يدفعونها إلّا إلى صاحبكم (أي الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف) قتلاهم شهداء"

و عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قال: "ثمّ تخرج راية من خراسان يهزمون أصحاب السفيانيّ حتّى تنزل ببيت المقدس توطّئ للمهديّ سلطانه"

وجاء في بحار الأنوار، م.س: 57/216 رجل من أهل قمّ يدعو الناس إلى الحقّ، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد، لا تزلّهم الرياح العواصف، ولا يملّون من الحرب ولا يجبنون وعلى الله يتوكّلون والعاقبة للمتّقين

وعن الإمام الباقر عليه السلام في قيادة اليمانيّ قبل ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف: "وليس في الرايات أهدى من راية اليمانيّ، هي راية هدى لأنّه يدعو إلى صاحبكم

دمتم موفقين لكل خير
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...