تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
قيل احد الأشخاص بأن الكعبة تم بناؤها في المكان الخطأ و عند ظهور الإمام المهدي او قبل ظهوره سوف تتدمر الكعبة و يعاد بناؤها في المكان الصحيح.فهل هذا الكلام صحيح برأي السيد على الخامنئي ؟
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم يرد في المصادر المعتبرة والكتب القيمة وما وصل إلينا من المجاميع القديمة أي إشارة إلى هدم الكعبة على يدي صاحبنا وولي أمرنا وإمام زماننا (عج) وهذا ما دعا بعض ضعاف النفوس إلى التشنيع علينا وبث الشبهات حولنا ورمي السهام على مذهبنا.

وربما أتى هذا الفهم الخاطئ من عبارة موجودة عندنا جاءت ضمن رواية ضعيفة السند طبقا لقواعدنا، ولعلها هي التي أوهمت بحصول الأمر منه، عجل الله تعالى فرجه.

والرواية على الشكل التالي:

جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني (قدس سره ) (الكافي ٤ / ٥٤٤)

عن أحمد بن محمد، عمن حدثه، عن محمد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن القائم عليه السلام إذا قام رد البيت الحرام إلى أساسه، ومسجد الرسول إلى أساسه، ومسجد الكوفة إلى أساسه. وقال أبو بصير: إلى موضع التمارين من المسجد.

ولنا معها وقفتان:

الوقفة الأولى: سندية.

الرواية ضعيفة السند لابتلائها بمشاكل عديدة تحول دون الأخذ بها

أولها: إرسالها.

ثانيها: جهالة بعض رواتها فإن محمد بن الحسين فهو غير معروف في كتبنا.

وكذا المشكلة قائمة فيما رواه الشيخ الطوسي في كتاب (الغيبة)، ص ٢٨٢ بهذا السند: الفضل بن شاذان، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير.

وهو خبر ضعيف بعلي بن أبي حمزة، وهو البطائني رأس الواقفة الملعون عدو الإمام الرضا عليه السلام.

قال ابن الغضائري: علي بن أبي حمزة لعنه الله، أصل الوقف، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليه السلام

وكذلك شيخنا المجلسي الذي روى الخبر كتاب الإرشاد للمفيد، ص ٣٦٤، والمفيد رواه مرسلاً عن أبي بصير.

(ملاحظة)

إنّه وإن أمكن التغلب كبرويًّا على قضية ابن حمزة بالتفصيل بين ما قبل الانحراف وبعده إلا أننا لم نجد حلا للمشكلة صغرويا، وعليه فالمشكلة السندية لا يمكن الإغضاء عنها أو تجاهلها.

الوقفة الثانية (الدلالية)

إن الرواية أقصى ما تدل عليه هو أن الإمام المهدي (عج) يرد البيت الحرام إلى أساسه، ومسجد الرسول إلى أساسه، ومسجد الكوفة إلى أساسه (انظر الكافي للكليني ج٤ ص ٥٤٣). فهي تشير إلى إعادة بناء، وليس إلى إزالة وإنهاء.

فمن أين أتت فكرة الهدم؟!

وهنا نغتم الفرصة لتعميق الجواب بالإشارة إلى ما يمكن فرضه وتصوره حول سبب وقوع ذلك منه عجل الله فرجه، بما أفاده بعض الفضلاء حفظهم الله قائلا:

ولعل الوجه في هدم المسجدين إلى أساسهما ـ على فرض صحَّة الحديث ـ هو أن بعض نواحي المسجدين بناها سلاطين الجور من قبل لغير الله رياءً وسمعة، أو بنوها بمال حرام أو مغصوب، أو أن الإمام عليه السلام يريد بذلك أن يمحو آثار الظالمين وسلاطين الجور حتى لا يبقى لهم ذِكْر كما ورد في بعض الأحاديث، أو لغير ذلك.

والحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين


المصدر:

اثارات حول الامام المهدي- الشيخ علي آل محسن

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...