تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يستفاد من الروايات أنّ الكتاب الذي يشمل على المقدرات الإلهية على قسمين:
۱- كتاب المحو والإثبات
۲- كتاب اللوح المحفوظ
والأوّل: يشمل على ما يمكن تبديله وتغييره.
والثاني: يشمل على ما لا يتغّير ولا يتبّدل.
وإلى هذا المعنى أُشير في بعض الأدعية كما نقرأ في ليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان: « وَاِنْ كُنْتُ مِنَ الأشْقِياءِ فَاْمُحني مِنَ الأشْقِياءِ، وَاْكتُبْني مِنَ السُّعَداءِ، فَاِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ: {يَمْحُو اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ} »{الرعد/۳۹} .
ففي معاني الأخبار عن أبي عبد الله الصادق (عليه السّلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «صلة الرحم تزيد في العمر ....».
وعن الصادق (عليه السّلام): «صلة الرحم وحسن الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار».
وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : « مَن سرّه أن يمدّ الله في عمره ويبسط في رزقه فليصل رحمه » .
والمعنى: أنّه قد يكون قد كُتب وقُدّر أن يكون عمر الإنسان ثلاثين سنّة، لكنّ إن وصل رحمه يزيد على ذلك. فهذا مكتوب وموجود في كتاب المحو والإثبات؛ فإن وصل رحمه وزيد في عمره لذلك، انكشف أنّ الله كتب في كتاب اللوح المحفوظ المعّبر عنه بأمّ الكتاب أنّ عمره أربعين سنّة مثلاً.
المصدر: