هل الحديث الذي دخل في سنده ابراهيم بن هاشم يعتبر من الاحديث الصحيحة او الموثقة، فتوثيق السيد الخوئي له هل يوصله حد الوثاقة او انه موثق فقط؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحدثت الكتب الرجالية و الفقهية عن ابراهيم بن هاشم وخلاصة الكلام فيه بأن الرجل ممدوح ولكن الكلام فيما بينهم في أنه هل يوجد بين أيدينا ما يدل على وثاقته ام لا
ولذلك ترى جملة من الباحثين يعبر عن الرواية التي يقع في سندها هذا الرجل بالحسنة طبقا للقواعد المرعية الإجراء في كتب الدراية وان كان جملة من الباحثين الرجاليين يرون ان الكلام في وثاقته بل جلالته لا شك فيه و لا شبهة تعتريه.
خصوصا بعد ملاحظة ما نقله الشيخ الطوسي وكذا النجاشي عن الأصحاب : بأنه أول من نقل أحاديث الكوفيين بقم، ومن ثم فإن العلامة الحلي بعد نقل كلام الشيخ و النجاشي أفاد:
لم أقف لاحد من اصحابنا على قول في القدح فيه، و لا على تعديله بالتنصيص، و الروايات عنه كثيرة و الارجح قبول قوله..
ونحن ها هنا نذكر لكم ما جادت به قريحة المرجع الديني السيد الخوئي رحمه الله في كتابه المعجم الذي جزم بوثاقة الرجل قائلا:
أقول: لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم
والحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
المصدر: