وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله:
أَ كُلُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ?
قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ:
قال: قَصِّرُوا مِنَ الْأَمَلِ وَ ثَبِّتُوا آجَالَكُمْ بَيْنَ أَبْصَارِكُمْ وَ اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاء
وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام:
مَنْ جُمِعَ فِيهِ سِتُّ خِصَالٍ مَا يَدَعُ لِلْجَنَّةِ مَطْلَباً وَ لَا عَنِ النَّارِ مَهْرَباً مَنْ عَرَفَ اللَّهَ فَأَطَاعَهُ وَ عَرَفَ الشَّيْطَانَ فَعَصَاهُ وَ عَرَفَ الْحَقَّ فَاتَّبَعَهُ وَ عَرَفَ الْبَاطِلَ فَاتَّقَاهُ وَ عَرَفَ الدُّنْيَا فَرَفَضَهَا وَ عَرَفَ الْآخِرَةَ فَطَلَبَهَا
فمن أراد الجنة سعى لها سعيها، عبر الالتزام بميثاق العبودية لله تعالى، وعليه أن يرجع إلى من تحققوا بمقام العبودية في حياتهم وهم النبي صلى الله عليه وآله وآله الكرام، وأن يسعى لأن يكون قريبا منهم في صفاتهم وسلوكهم وانفعالاتهم فهذه هي الولاية وهؤلاء هم ولاة الامر الذين أمرنا بطاعتهم وبشرنا في الفوز يوم القيامة إن كنا على ولايتهم.
دمتم موفقين لكل خير.