تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
سؤالي عن الانوثة و الرجولة في الاسلام
استنتجت ان المرأة و الرجل يؤديان ادوارهما التي شرعها الاسلام كل حسب طبيعته (ارجو ان توضحون هل استنتاجي صح ام خطأ اذا خطأ يرجى تصحيحه)
سؤالي عن هل الاسلام يفرض ان الرجل يكون قوي و المرأة دلوعة
ام كل حسب شخصيته طالما لا يوجد تشبه
شخصيتي عادية لا انثوية و لا رجولية احبها واحب ان اكون انثوية ولا اعرف ماذا اختار
هل اسعى لتطوير الانوثة ام لتطوير نفسي ك انسان
و شكرا جزيلا
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

قبل الدخول في الاجابة عن السؤال مباشرة نبدأ بالمقدمة التالية من أجل مزيد بيان للجواب:

من الواضح لدينا أن الشريعة خصّت المرأة بالحياء والعفّة، وأكّدت زيادة الحياء عند النساء، فعن الإمام الصادق عليه السلام: " الْحَيَاءُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي النِّسَاءِ وَ وَاحِدَةٌ فِي الرِّجَال‏" ( من لا يحضره الفقيه، ج‏3، ص: 468) وتشير بعض الروايات إلى أنّ الله تعالى صان النساء بقوّة حيائهنّ، فقد ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "... ولكنّ الله صانهنّ بزيادة حيائهنّ" الكلينيّ، الكافي، ج5، ص481" ، ولعلّ السبب في تخصيص المرأة بالحياء والعفّة، يكمن في مكانة المرأة ودورها، وفي كونها قلب المجتمع، ونبضه الذي يضخّ القيم والفضائل. فإن صلحت المرأة كان ذلك مؤثرا قويًّا لصلاح المجتمع بأكمله، وإن خلعت المرأة ثوب الحياء، فسد المجتمع اقتضاءً وازداد تيهًا وضلالا، فصون المرأة صونٌ للمجتمعات البشريّة، وضمانة لعدم انحرافها وفسادها، فالمنظومة الإلهيّة الأخلاقيّة ذات صبغة اجتماعيّة وتربويّة، تهدف إلى بناء الفرد والمجتمع، والحياء هو أساس هذه القيم الأخلاقيّة، ومفتّاحٌ لكلّ الفضائل الأخرى، ولحياء المرأة ثمارٌ متنوّعة تجنيها على الصعيد الشخصيّ والأسريّ والمجتمعيّ، وما يهمنا تسليط الضوء عليه هو خصوص العفة، وتُعدّ العفّة من أعظم الفضائل الأخلاقيّة والإنسانيّة، وأشرف الصفات التي يجب أن تتحلّى بها المرأة، ولا ينبغي أن تتخلّى عنها.

وقد عُدّ العفاف زكاة الجمال، كما عبّر أمير المؤمنين عليه السلام: "زكاة الجمال العفاف" مستدرك الوسائل، ج7، ص46"، وهناك علاقة تلازميّة بين العفّة والحياء، فبمقدار ما تمتلك المرأة من حياء، تنعكس عفّتها وتتجلّى في سلوكها وتصرّفاتها، وقد رُوي عن أمير المؤمنين عليه السلام: "على قدر الحياء تكون العفّة" عيون الحكم والمواعظ، ص 327".

وعليه إذا اردنا ان نحدد شخصية المرأة وما ينبغي أن تحمله من صفات علينا أن نرجع إلى الميادين التي انيطت بها، وتحديد الميدان الأوّل للمرأة، الذي عليها السعي لخوضه بنجاح، ليكون سبيلًا لها في تحقيق تكاملها، يحتّم النظر إليها من جنبتين:

أولاهما: ما تشترك به مع الرجل، وهو الجوهر الوجوديّ الواحد ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ . فالآية القرآنيّة تبيِّن أنّ للرجل والمرأة حقيقة واحدة، وهي الحقيقة الإنسانيّة، وأنّ الخطاب الذي وُجّه إليهما واحد، وهو دعوة إلى تقوى الله في أنفسهما " سورة النساء، الآية 1"

وثانيهما: ما تختلف به عن الرجل من صفات وخصائص، سواء ما امتازت به عنه كالعاطفة، أو ما اختُصَّت به من الإنجاب وغيره.

وبالجمع بين هاتين الجنبتين، وبالنظر إلى النصوص القرآنيّة التي تحدّثت عن سرّ خلق المرأة: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾" سورة الروم، الآية 21" يمكن معرفة الميدان الأوّل للمرأة، الميدان الذي يمكّنها من أن تجعل ما منحها الله وخصّها به سبيلًا لتحقيق التقوى، إذ أُعطيت المرأة الأصالة في إيجاد السكينة والاستقرار النفسيّ، وجُعلت الأصل في بناء أسرة قائمة على الحنان والمحبّة، والمسؤولة عن صلة الرحم. "فالرحم في الأصل هو العضو الداخليّ منها، المعبّأ لتربية النطفة وليدًا، ثمّ استُعير للقرابة بعلاقة الظرف والمظروف، لكون الأقرباء مشتركين في الخروج من رحم واحد. وقد اعتنى القرآن الشريف بأمر الرحم، كما اعتنى بأمر القوم والأمّة، فإنّ الرحم مجتمع صغير، كما أنّ القوم مجتمع كبير" العلّامة الطباطبائيّ، الميزان في تفسير القرآن، ج4، ص 138."

لذا، اعتُبرت المرأة مبدأ تربية المجتمع الصغير، والحاضنة له بصورة صحيحة، لتوفير مستلزمات ازدهار المجتمعات الكبرى.

من هنا، يمكن القول إنّ أوّل ميدان يقع على عاتق المرأة، هو ميدان الأسرة وتربية الأفراد بالمحبّة والعطف.

لكنّ هذا الأمر لا يعني أن تكون المرأة حبيسة دارها، لا دور لها سوى الإنجاب وتدبير شؤون المنزل، لأنّ هذه الوظيفة تستبطن في حقيقتها دورًا آخر عميقًا وبليغًا، وهو بناء الإنسان، الذي يحصل من خلال العلم والمعرفة. لذا، فإنّ النبع الذي تسقي منه الأمّ أولادها حنانًا وعطفًا، هو نفسه الذي يمكنها أن تغدق عليهم منه العلم والوعي، والتقوى والفضيلة والإيمان. وهذا يستلزم منها التأهّب والاستعداد، للنهوض بهذه الوظيفة على أكمل وجه، بأن تتوجّه لطلب العلم والتحلّي بالفضيلة والتقوى، ومتابعة أوضاع المجتمع الاجتماعيّة والسياسيّة.

بذلك، يمكن للمرأة أن تحتضن أسرتها لتزرع بها القيم والفضائل، وتوجّهها بطريقة واعية نحو طلب العلم والبحث عن الحقيقة، واكتشاف مكنونات النفس ومعرفتها، وتشجّعها لتسييرها في طريق الحقّ. وبذلك، يمكن للمرأة أن تكون نموذجًا لقدوة عمليّة، فعلها وعلمها وإيمانها يحكي عن شخصيّة المربّية الشجاعة، الّتي أرجع الإمام الخمينيّ نصر الأمّة إليها بقوله: "لو جرّدوا الأمم من النساء الشجاعات والمربّيات للإنسان، لانهزمت هذه الأمم وآلت إلى الانحطاط" الإمام الخمينيّ قدس سره، مكانة المرأة في فكر الإمام الخمينيّ، من حديث في جمع من نساء قمّ، بتاريخ 6/3/1979م.".

اذا اتضح ذلك فنقول:

لحظ الدين الإسلاميّ في تشريعاته، التفاوت في الخلقة والبنية الجسديّة والنفسيّة للرجل والمرأة، فأوكل إليهما أدوارًا ووظائف تتلاءم والطبيعة التكوينيّة لكلٍّ منهما.

والاختلاف في توزيع الأدوار ليس منقصة من شأن المرأة المتعالي والرفيع، إنّما هو عين الرحمة والإنصاف، واقتضاءٌ لازمٌ للتوازن في النظام الإلهيّ الأتمّ.

من هنا، نجد الشهيد "مطهّري" يقول: "هذه الفوارق لا علاقة لها بكون الرجل أو المرأة جنسًا أفضل والثاني جنسًا أدنى وأحقر وأنقص، فإنَّ لقانون الخلقة قصدًا آخر في ذلك. فالله سبحانه أوجد هذه الفوارق من أجل توثيق العلاقات العائليّة بين الرجل والمرأة، وتقوية أساس الوحدة بينهما. أوجد هذه الفوارق من أجل أن يوزّع المسؤوليّات بينهما، ويُحدّد الحقوق والواجبات لكلٍّ منهما على صعيد الأسرة وغيرها. وإنّ الهدف من الاختلاف بين الرجل والمرأة، يُشبه إلى حدّ بعيد الهدف من اختلاف أعضاء الجسد الواحد. فحين عيّن موقع كلٍّ من العين والأذن واليد والعمود الفقريّ... لم يكُن يُفضِّل عضوًا على عضو، أو يُحبّ عضوًا أكثر من الآخر" مرتضى مطهّري، نظام حقوق المرأة في الإسلام، مؤسّسة الإعلام الإسلاميّ، لبنان - بيروت، 1985م، لا.ط، ص 145 ".

وتتنوّع أدوار المرأة في الميادين المختلفة، انطلاقًا من دورها المحوريّ الأوَّل، وهو الدور التكامليّ. فنجدها من جهةٍ المرأة الفتاة والزوجة والأمّ الّتي تتقن دورها الأسريّ، ومن جهة أخرى نجدها المرأة المثقّفة، الواعية المتعلّمة، العاملة في مختلف الساحات الاجتماعيّة، والسياسيّة، والجهاديّة والاقتصادية، بما يتلاءم وطبيعتها الأنثويّة، وبما لا يتعارض مع الشريعة الإلهيّة.

وعليه فلو نظرنا إلى دور المرأة في الأسرة المتمثّل بتأمين السكينة والاستقرار والمودة والرحمة، وايجاد البيئة الأسرية السليمة والملائمة لصناعة الانسان الصالح، ودور الفتاة اتجاه الوالدين، وواجبات الفتاة اتجاه إخوتها، أو دورها في الحياة الزوجية اتجاه زوجها واتجاه أولادها، فمثلا كرَّم الإسلام المرأة وعزّزها، بأن خصَّها بأحد مصاديق الجهاد، وجعل ساحته بيتها، وأطلق عليه تسمية حسن التبعّل: ".. وجهاد المرأة حسن التبعّل" الرضي، نهج البلاغة، ج4، ص34."، فما المقصود من ذلك؟

حسن التبعّل "هو طاعة المرأة لزوجها، وحسن العشرة معه" العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج18، ص107". وهو موضع بلاء وامتحان لمدى صبر الزوجة وتحمّلها وقدرتها على القيام بمهمّتها، والدور الأساس الموكل إليها: من توفير السكن النفسيّ والجسديّ للزوج، فيكون مرآها مدعاة لسرور نفس الزوج، واستقرارها، وسكينتها، كالترحيب به عند دخوله، فتكون باسمة، ويفوح من دارها أريج النظافة، ورونق الترتيب، وتنثر بذور الراحة والاطمئنان. وكتوديعه عند خروجه، والتواصل معه في سفره، وتفقّد أحواله. كلّ ذلك يُنشئ في نفس الزوج حضورًا دائمًا لزوجته.

باختصار، حسن التبعّل، إضافة إلى الطاعة، هو الحرص على العلاقة الزوجيّة الهادئة والمستقرّة، وتأمين الراحة للزوج كما يحبّ.

وإنّ المرأة الصالحة المطيعة للتكاليف الإلهيَّة، تزرع ورود الحبّ والودِّ في ربوع بيتها، وتنزع أشواك التوتّر والنفور، فلا تفعل ما يُسخط زوجها، وتعمل على إرضائه، بل تصبر على الأذى والإساءة إن صدرت عنه. وتهتمّ بتربيَة أطفالها على ضوء التعاليم المحمّديَّة، إلى غيرها من المسؤوليّات الملقاة على عاتقها. ومن المؤكّد أنَّ الاهتمام بشؤون الحياة الزوجيَّة ليس عائقًا أمام تطوّرها الدينيّ والثقافيّ والاجتماعيّ.

إلا أن استمرار نجاح الحياة الزوجية مرهون بالمودة والمحبة، والتعاون والتفاهم، ومراعاة امكانيات الزوج، والمعاشرة بالمعروف، فالمعاشرة الزوجيَّة بالمعروف تقتضي اهتمام كلّ من الزوجين بهيئته، بل أن يتزيَّن كلٌّ منهما للآخر بلباس النظافة والترتيب والأناقة والتجدّد في المظهر اللائق، وقد زخر الإسلام بآداب وسلوكيَّات جمَّة عن النظافة والمظهر الجميل، "فيجب على الزوجة إزالة المنفِّرات المضادَّة للاستمتاع، فإذا تركت التنظيف والتزيين مع ميل الزوج لذلك، تكون قد عصت، وتُعتبر ناشزة ولا تستحقّ النفقة" الإمام الخامنئيّ، السيّد علي، أحكام الزواج والطلاق، ص69، "، فمن المهم جدا أن يراعي الزوجان زينتهما ومظهرهما، بالظهور أمام شريك حياته بالمظهر المحبّب. وهذه المسألة على الرغم من بساطتها، إلّا أنَّها حسّاسة جدًا في الحفاظ على العفّة، وصيانة الزواج من أخطار الانحراف والسقوط، فقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام: "لا ينبغي للمرأة أن تعطِّل نفسها، ولو أن تعلّق في عنقها قلادة" الشيخ الحرّ العامليّ، وسائل الشيعة، ج3، ص333"، وبالاضافة إلى الدور الشرعي في اطاعة الزوج، للزوجة دور اخلاقي في النفاذ الى قلب زوجها من خلال الحب والمودة والكلمة الطيبة، و وتفقّدها لزوجها في حضوره وغيبته، واستقباله، وتوديعه، ورعايته حال مرضه وتعبه.

ولعلَّ وجه الإنسان هو الأقدر بين أعضاء الجسد على التعبير الموصِل للهدف. فبشاشة الوجه، والنظرة المليئة بالحبّ والعاطفة، كفيلتان بجلب حبِّ الآخر ومودَّته. من هنا، ورد عن الإمام عليّ عليه السلام قوله: "البشاشة حِبالة المودَّة..." العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج71، ص 167". وقد أخبر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ تقرَّب الزوجين أحدهما من الآخر بلغة الجسد، هو محلٌّ ومهبطٌ لرحمة الله تعالى. فعنه عليه السلام: "إذا نظر العبد إلى وجه زوجه، ونظرت إليه، نظر الله إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفِّها وأخذت بكفِّه، تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما" زيد بن عليّ، مسند زيد بن عليّ، منشورات دار مكتبة الحياة، لبنان - بيروت، لا.ت، لا.ط، ص 302"، وورد في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "وإظهار العشق له بالخلابة، والهيئة الحسنة لها في عينه" العلامة المجلسي، بحار الانوار، ج75، ص237.

فكل هذه المسائل وغيرها من الامور الاساسية في نجاح الحياة الزوجية، وليس كل من استمر في زواجه كان استمراره دليل نجاحه، فما اكثر من يعيش في حالة الطلاق النفسي مع الارتباط الظاهري، فإذا اضفنا إلى ذلك كله دور الامومة ولا نريد ان نتوسع أكثر في المقام، نتوجه إليك بالسؤال التالي بعد هذا التفصيل الذي مر والذي هدفنا من خلاله إلى تسليط الضوء على الدور العاطفي الذي انيط بالمرأة هل نحتاج إلى برهان علمي وابحاث تخصصية لأجل اثبات ان المرأة هي مجرد جسم انثوي ولها أن تنتخب في صفاتها النفسية ما تراه مناسبا لها؟ هل الانسان مجرد جسم بيولوجي لا ينعكسه ظرفه الجسدي على صفات نفسه وروحه؟

تأملي قليلا، لو أردت العمل في مؤسسة معينة كما لو كانت "بنك" مثلا فإن هذه المؤسسة تفرض ضوابط لها علاقة باللباس والسلوك والكلام والدوام والخ..وليس ذلك الا لأجل نجاح هذه المؤسسة وحسن السير فيها، هل يعقل ان الامومة والزوجية والدور الاجتماعي للمرأة هو أقل شأنا من المؤسسة التجارية بحيث الانسان مطلق العنان فيه أن يختار ما يميل إليه من صفات أو تصرفات أو حتى افكار؟ هذه من عجائب الانحدار العلمي عن الغرب ما كامل الانصاف والموضوعية وليس ذلك إلا لخروجهم عن الصفة الحقيقة للانسان أنه عبد لله تعالى، وأن عليه حقوق وواجبات وعليه السير في معراج التكامل للوصل إلى مقام العبودية الذي خلق من أجله، فإذا اختلفت الاصول لا ريب أن تختلف الفروع.

معين علمنا من الله تعالى عبر بوابة الفطرة السليمة والقرآن والنبي وآله الكرام صلوات الله عليهم، وبالقليل من التأمل في كلماتهم، وفيما انتخبه الله من قدوة امثال السيدة الزهراء عليها السلام كاف ليرفع عنك الغموض في هذه المسألة، فالعفة واللين والطيبة والسكينة والمودة صفات كمال وما يتلائم مع هذه الصفات عند المرأة نظرا لما انيط بها من ادوار شريفة يؤدى بكماله فيما لو تزودت المرأة أكثر وأكثر في هذه الصفات لأنها تصب في نجاحها في اداء الدور المطلوب منها وبالتالي كمالها.

دمتم موفقين لكل خير.
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...