السلام عليكم
ما هو حكم الغائط الذي يخرج بعد الاستنجاء؟ وإن حٌكم بالطهارة فهل تصح الصلاة به؟ وإن كان المكلف قد توضئ بعد الاستنجاء وخرج الغائط عن غير قصد فما حكم الوضوء؟ وما حكم الصلاة فيه؟
1 إجابة واحدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا حصل التشخيص بأنه غائط فهو نجس ومبطل للوضوء مهما كان قليلا، سواء خرج عن قصد أم لا، وهذا كله بالاتفاق بين المراجع حفظهم الله تعالى.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
من الأحداث الناقضة للوضوء أمور: خروج البول - خروج الغائط.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
من مبطلات الوضوء: الأوّل والثاني: خروج البول والغائــط، ســواء أكان خروجهمـا من الموضـع الأصــليّ - للنوع أو لفرد شاذّ الخلقة من هذه الجهة - أم من غيره مع انسداد الموضع الأصليّ، وأمّا مع عدم انسداده فلا يكون ناقضاً إلّا إذا كان معتاداً له أو كان الخروج بدفع طبيعيّ لا بالآلة، وإن كان الأحوط استحباباً الانتقاض به مطلقاً، والبلل المشتبه الخارج قبل الاستبراء بحكم البول ظاهراً.
دمتم موفقين لكل خير