هناك شخص مصاب بوسواس الطهارة و النجاسة.
وصادفت في يوم من الايام قد طهّر بالماء القليل و ارتد ماء من قعر الحوض المتنجس الى بدنه، فعاد وطهر ذلك الموضع في البانيو بماء قليل حسبما يذكر. مع العلم انّ غسالة الماء القليل نجسة -
و بعد اشهر ظل يراوده الوسواس هل أنّ بدنه و المنشفة التي استعملها لتنشيف الماء قد تنجسا باعتبار انهما لاقا غسالة الماء القيل - او انّ الموضع و البدن قد طهرا في ذلك الوقت. و بعدها اصبح يفكر في انّ لو المنشفة تنجست فقد لاقت في الغسيل ثيابا أخرى و نجستها و كذلك بدنه..
و هو على هذه الحالة من عدم الجزم بتحصيل طهارة بدنه والمنشفة و امور اخرى لاقتهمها وقتها او لا..
فما هو الحكم و على ماذا يبني.
أرجو الإجابة