وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
- الدم الذي تراه المرأة قبل الولادة يجري عليه حكم الحيض فيما لو كانت شروط الحيض متحققة (كالإستمرار ثلاثة أيام وكونه لم يكن مسبوقاً بالحيض بأقل من عشرة أيام طهر)، وعليه لو تحققت تلك الشروط لا يجب عليك إعادة الصلاة. وأمّا ما تراه بعد إسقاطها للجنين، فإن كان الجنين قد تجاوز حدَّ المضغة فهو نفاس ولا يشترط أن يكون بينه وبين الحيض الذي قبل فصل أقل الطهر (عشرة أيام). وأمّا إن لم يتجاوز الجنين حدّ المضغة فإن فصل بينه وبين الدم الذي سبق الولادة أقل الطهر واستمر ثلاثة أيام فهو حيض وإلّا فهو إستحاضة.
- وتستوي خلقة الجنين في فترة تستغرق ثلاثة أو أربعة أشهر من زمان انعقاد نطفته ثمّ تحلّ فيه الروح الإنسانيّة، وفي تحديد مراحل تكوّنه إشكال، والمشهور في تحديد مراحله أنّه أربعون يوماً نطفة وأربعون يوماً علقة وأربعون يوماً مضغة ولكنّه محل إشكال أو منع.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
الدم الذی تراه المرأة فی أیام حملها، إن کان بصفات الحیض وشروطه أو کان فی أیام عادتها واستمرّ ثلاثة أیام ولو فی الباطن، فهو حیض، وإلّا استحاضة، وعليه فلا تجب إعادة الصلاة إن كان حيضاً. وأمّا ما تراه بعد إسقاطها للجنين فهو نفاس حتى لو كان الجنين علقة، وليس حيضاً.
دمتم موفقين لكل خير