ما رأيكم في ما قاله المفضل في حديث الرجعة للإمام الصادق ( ع ) في كتاب الهداية الكبرى حول أن الإمام المهدي ( عج ) يحيي أبا بكر وعمر ويصلبهما ويتهمهما بكل الذنوب التي حصلت منذ قتل قابيل لهابيل
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنّ الرواية المسؤول عنها قد وجدت في بعض المصادر إلا انه لا يمكن التعويل عليها لضعف سندها ومعه فكيف لنا الايمان بدلالتها و بالأخص الفقرة المسؤول عنها حيث لا مؤيد لها من اخبار اخرى فليس بوسعنا قبولها او التسليم بها.
ولعمري هل يمكن الوثوق برواية تضمنت رجلا معروفا بالفساد ولعنه أئمة العباد عليهم السلام!!
ونلفت النظر ان ضعف سندها ليس فقط وفقط للمشكلة الرجالية الموجودة في المفضل فإنه قد وقع الاختلاف فيما بينهم حول وثاقته بين قائل بها و منكر لها
وممن ضعفه الشيخ النجاشي و ابن الغضائري .
وممن وثقه الشيخ و الشيخ المفيد و السيد الخوئي.
الا ان الرواية وصفت بالضعف لوجود محمد بن نصير وهو النميري الكذاب الغال الخبيث المدعى للنيابة على ما في غيبة الشيخ ص ٢٥٠ - وقد مر في ج ٥١ ص ٣٦٧ و ٣٦٨ شطر من ترجمته.
وفي معجم الرجال للمرجع الديني السيد الخوئي أن علي بن محمد العسكري عليه السلام، لعنه ولعن محمد بن نصير النميري، ونقل أيضاً عن الكشي أنه قال: "قال أبو عمرو: وقالت فرقة بنبوة محمد بن نصير الفهري النميري، وذلك أنه أدعى أنه نبي رسول، وأن علي بن محمد العسكري عليه السلام أرسله، وكان يقول بالتناسخ والغلو في أبي الحسن عليه السلام، ويقول فيه بالربوبية
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
المصدر:
معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم جلد : 18 صفحه : 317