تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم

هنالك خطب كثيرة منسوبة لأمير المؤمنين مثل التطنجية والنورانية والشقشقية ومفاتيح الغيب وغيرها الكثير فأي الخطب هي الأكثر إسنادا والأكثر صحة من هذه الخطب اللتي ذكرتها ومن غيرها
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اما الكلام في (الخطبة الشقشقية ) فيكفينا ما قاله الشيخ المفيد (قدس) عنها المعاصر للرواة والعارف بما ثبت من الحديث وما لم يثبت، إذ يقول مثبتاً وقاطعاً بصدورها: ((فأما خطبته (عليه السلام) التي رواها عنه عبد الله بن عباس (رحمه الله) فهي أشهر من أن ندلّ عليها ونتحمل لثبوتها))(الجمل:126) وافاد في الارشاد ص 287 ((وروى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن ابن عباس، قال:...)).

وأما ( الخطبةالتطنجية ) فلم تذكر في الكتب المُعتبرة عندنا ولم يذكرها الشريفُ الرضي في كتاب نهج البلاغة كما افاد الطهراني في الذريعة ( الذريعة -آقا بزرگ الطهراني- ج7 / ص200) وهي الخطبة التطنجية التي قيل إنَّ أمير المؤمنين (ع) أنشأها بين مكة والمدينة أو الكوفة والمدينة كما ذكر ذلك الشيخ رجبُ البرسي في مشارق أنوار اليقين فهي مذكورةٌ كما أفاد الشيخ بزرك الطهراني في كتاب المجموع الرائق المؤلف سنة 703 وذكرها الشيخُ البرسي في مشارق أنوار اليقين والذي ألَّفه سنة 773 وأوردها الشيخ علي اليزدي الحائري في كتابه إلزام الناصب، ومنشأ التعبير عنها بالخطبة التطنجية هو ما ورد في بعض فقراتِها "أنا الواقف على التطنجين -إلى قوله- والتطنجان خليجان من ماء" ( إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب -الشيخ علي اليزدي الحائري- ج2 / ص211)

والكلام تارة في سندها واخرى في دلالتها:

اما الجهة السندية فلم نقفْ على سندٍ لها، فهي في غاية الضعف لذلك.

وأشار بعض العلماء الى مشكلة في الدلالة مضافا لمشكلة السند وهي أنها اشتملتْ على مضامينَ مُنكَرةٍ شبيهةٍ بما يعتقد به الغلاة.

واما ( الخطبة النورانية)، فإن كان مقصود السائل الكريم ما أوردَه العلّامةُ المجلسي، في بحارِ الأنوار، (ج26/ ص3)، إذ قالَ بابٌ: ( نادرٌ في معرفتِهم صلواتُ اللهِ عليهم بالنورانيّة وفيه ذكرُ جُملٍ مِن فضائلِهم عليهم السلام ). 1 - أقولُ : ذكرَ والدي رحمَه اللهُ أنّه رأى في كتابٍ عتيقٍ جمعَه بعضُ مُحدّثي أصحابنا في فضائلِ أميرِ المؤمنينَ ( عليهِ السلام ) هذا الخبرَ ، ووجدتهُ أيضاً في كتابٍ عتيقٍ مُشتملٍ على أخبارٍ كثيرة فيكفينا ما ذكره الشيخ المجلسي نفسه ردا على ذلك قائلا (إنّما أفردتُ لهذه الأخبارِ باباً، لعدمِ صحّةِ أسانيدِها، وغرابةِ مضامينِها، فلا نحكمُ بصحّتِها، ولا ببطلانِها، ونردُّ علمَها إليهم)

وهذا منه ( قدس) يصلح كقاعدة كلية يعتمد عليها في الاحاديث التي لم ترد في كتاب معتمد او بسند مرسل او تضمنت مضامين لا تخلو من غرابة و تشويش

ومعه يتضح الحال في كيفية التعامل مع كل ما ينسب لأهل البيت (ع) من الخطب

وفقنا الله إياكم لكل خير
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 2 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 2 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 2 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 2 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...