السؤال 1702: ما هو حكم الصلاة في الوطن السابق بعد الاعراض عنه إذا كان هناك نية للتردد إليه؟

Question

السلام عليكم
لو أعرض المكلف عن السكن والعيش في وطنه الذي ولد فيه وترعرع، ولكنه بقي على نيته بالتردد إليه لزيارة أقاربه والأهل والمعارف، وقد يتطلب منه ذلك المبيت فيه عند أحدهم الليلة والليلتين و أكثر.
فلو سافر إليه هل يصلي قصرا ام يبقى على التمام؟

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

من أعرض عن وطنه (سواء کان أصلیّاً أو اتّخاذیّاً)، کلّما أراد الذهاب إلیه یصلّی فیه قصراً، سواء کان لدیه ملكٌ هناك أو لا. وفی هذه الصورة، لا یوجب المرور علی ذلك المکان قطعَ السفر، إلا إذا نوی الإقامة عشرة أیّام.

المصدر: رسالة الصلاة والصوم، مسألة 554.

---

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

يزول حكم الوطن بالخروج معرضاً عن السكنى فيه بمعنى الاطمئنان بعدم العود للسكنى فيه، وحكمه فيه في الزيارات ونحوها هو القصر ما لم يقصد إقامة عشرة أيّام ونحو ذلك.

المصدر: منهاج الصالحين، ج1، مسألة 928 + الموقع الرسمي.

دمتم موفقين لكل خير