تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
هل قاتل الامام زين العابدين في كربلاء قبل أن يصاب بالمرض؟
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

المعروف بين المؤرخين سنة وشيعة أنّ سيدنا زين العابدين(عليه السلام) لم يُشارك في قتال الأعداء يوم كربلاء وذلك لما نزل به من البلاء فقد شاءت مشيئة رب السماء أن يكون الإمام السجّاد (ع) عليلاً يوم عاشوراء ، وذكر العلماء لذلك اسبابا منها حتّى لا يقتل ولكي لا تخلو الأرض من حجّة لله تعالى، ويستلم الإمامة بعد أبيه الإمام الحسين (ع).

ومعه فقد سقط عنه وجوب الدفاع عن إمام زمانه، إذ لو كان سليماً، ويسمع استغاثة أبيه (عليه السلام) لوجب عليه إغاثته ، والذبّ عنه، بل وجرت مشيئة الله بنجاة الامام من القتل بعد أن همَّ الأعداء بقتله لولا أنه كان مريضاً، فلما دخل الشمر إلى الخيمة التي فيها الإمام زين العابدين وهو متمدّد على فراشه وهو يعاني من المرض، فقال شمر: اقتلوا هذا.

فقال له رجل من أصحابه: سبحان الله أتقتل فتىً حدثاً مريضاً لم يقاتل؟!

وشاهدنا على ما ذكرنا روايات كثيرة نقتصر على بعضها:

منها ما ذكره ابنُ شهرآشوب في كتابه مناقب آل أبي طالب قال: "ولم يُقتل زين العابدين (ع) لأنَّ أباه لم يأذن له في الحرب وكان مريضًا" وكذلك القاضي النعمان في شرح الأخبار قال: "وكان عليُّ بن الحسين (ع) .. مع أبيه الحسين (ع) يوم الطف، وهو وصيُّه .. وكان عليُّ بن الحسين (ع) يومئذٍ عليلاً دنِفاً ثقيلَ العلَّة، شديدَها، فلم يستطع القتال، وكان مع النساء يُمرِّضنه"(2).

( مناقب آل أبي طالب -ابن شهرآشوب- ج3 / ص260، شرح الأخبار- القاضي النعمان المغربي- ج3 / ص250.)

وصرَّح بما يقتضي ذلك الحافظ الخوارزمي في كتابه مقتل الحسين (ع) قال: ".. فخرج عليُّ بن الحسين (ع) وهو زين العابدين وكان مريضًا .. لا يقدر على حمل سيفه، وأم كلثوم تنادي خلفه: يا بُني ارجع، فقال: يا عمَّتاه ذريني أُقاتل بين يدي ابن رسول الله (ص)، فقال الحسين (ع): يا أمَّ كلثوم خذيه وردِّيه لا تبق الأرض خالية من نسلِ محمد (ص)".

( مقتل الحسين (ع) -الخوارزمي- ج2 / ص32).

و جاء في بحار الانوار للعلامة المجلسي قال: "فخرج عليُّ بن الحسين زين العابدين (ع) وكان مريضًا لا يقدر أنْ يقلَّ سيفه وأمُّ كلثوم تُنادي خلفه .. فقال الحسين (ع): خذيه لئلا تبقى الأرض خالية من نسل آل محمد (ص) ..

- بحار الأنوار -المجلسي- ج 45 / ص46.

هذا هو المعروف و المشهور.

في المقابل يدعي جملة من الباحثين مشاركة الامام في المعركة مستندين الى نصوص تاريخية تدلّ على أن الإمام السجاد (ع) قد قاتل يوم عاشوراء وناضل إلى أن جُرِحَ، وقد جاء في جهاد الإمام السجاد (ع) للسيد محمد رضا الجلالي - ص ٤٢ ما يدل على ذلك بوضوح وسنكتفي بنقل النص الاول منها

النصّ الأول: ما جاء في أقدم نصٍّ مأثور عن أهل البيت: في ذكر أسماء مَنْ حضر مع الحسين (عليه السلام)، وذلك في كتاب « تسمية مَنْ قُتِلَ مع الحسين (عليه السلام)من أهل بيته وإخوته وشيعته »الذي جمعه المحدّث الزيدي الفُضَيل بن الزُبير، الأسدي، الرسّان، الكوفي، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) . فقد ذكر ما نصّه: « وكان عليُّ بن الحسين عليلاً، وارتُثَّ، يومئذ، وقد حَضَرَ بعض القتال، فدفع اللهُ عنه، وأخِذَ مع النساء » . ومع وضوح النصّ في قتال الإمام السجّاد (عليه السلام) في كربلاء فإن كلمة « ارْتُثَّ » تدل على ذلك، لأنها تقال لمن حُمِلَ من المعركة، بعد أنْ قاتل، واُثخِنَ بالجراح، فاُخرج من أرض القتال وبه رَمَقٌ، كما صرّح به اللغويون

وقد ناقش الشيخ محمد صنقور هذه المقالة المتقدمة قائلا: لم نقف على نصٍّ في التأريخ أو مأثورٍ عن أهل البيت (ع) صرَّح بذلك إلا ما نُسب إلى الفضل بن الزبير الرسان الكوفي أنَّه قال: "وكان عليُّ بن الحسين (ع) عليلًا وارتثَّ يومئذٍ، وقد حضر بعض القتال فدفع اللهُ عنه وأُخذ مع النساء". ومن ثم يحشد ادلة تدل على عدم المشاركة.

والحمدلله رب العالمين

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...