وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
- فيما يتعلّق بصلاة وصوم الأيام القادمة، فالأحوط وجوباً الجمع بين القصر والتمام والصوم والقضاء، والرجوع إلى مرجع آخر مع مراعاة الأعلم فالاعلم على الاحوط وجوباً.
وعليه فيمكنكم الرجوع في خصوص كون الدراسة حكمها حكم العمل وفي باقي تفاصيل العمل تبقون على تقليد السيد الخامنئي حفظه الله، ولا يشترط أن تكون قد مضت مدّة ليصح العدول، والمقدار المذكور في السؤال من الأيام كافٍ لإتمام الصلاة والصوم، بشرط تحقق سائر شروط السفر الشغلي. وللإطلاع على تلك الشروط يمكنكم مراجعة السؤال 1240.
- وأمّا في خصوص الصلاة الماضية فإن كانت الشروط السابقة المتعلقة بالسفر الشفلي متحققة فلا يجب إعادتها. نعم مع عدم تحقق الشروط فالاحوط وجوباً قضاؤها.
المصدر: رسالة في الصلاة والصوم - الصلاة - صلاة المسافر - أن لا یتّخذ السفر عملاً له - م 485 + استفتاء خاص + فقه الوليّ: من أحكام السفر: قواطع السفر
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
- فيما يتعلّق بصلاة وصوم الأيام القادمة، إن كان يريد الإستمرار على هذا المنوال لمدّة ستّة أشهر من سنة واحدة او ثلاثة أشهر من سنتين، فحكمه حكم كثير السفر وهو وجوب التمام في الصلاة وصحة الصوم في جميع أسفاره حتى أسفاره لغير الدراسة.
- وأمّا فيما يتعلّق بصلاته الماضية، فإن كان تراجعه عن الإستمرار والتوقف لفترة بعد مضي ستة أشهر (فيما لو كانت نيته الدراسة سنة واحدة فقط) او ثلاثة أشهر (فيما لو كانت نيته الدراسة لسنتين أو أكثر) فصلاته صحيحة حيث يكون قد تحقق في حقه عنوان كثير السفر، وأمّا لو كان التردد والتراجع والتوقف قد حصل قبل ذلك، فهنا أيضاً لا يجب عليه القضاء لكونها قد صلى تمام في موضع القصر عن جهلٍ في بعض الخصوصيّات.
المصدر: منهاج الصالحين - ج1 - شرائط القصر في الصلاة - الخامس + أحكام المسافر - م 945
دمتم موفقين لكل خير