شارك السؤال والجواب
WhatsApp Copy Content Copy Link
home الرئيسيّة feed جديد help سؤال person أسئلتي settings الاعدادات
search
×

اختر نوع البحث

mic
menu search
brightness_auto

تابعنا على قنواتنا

قناة تلغرام قناة الواتساب
more_vert
السلام عليكم 
بحسب آية: إنّ اللّه وملائكته يصلون على النّبي يا أيّها الذين امنو (صلّوا عليه وسلّموا تسليماً)، وكأنّ هنا يوجد أمر بالصلاة على النّبي بصيغة الأمر (صلّوا)، فهل تجب الصّلاة على النّبي عند سماع أو قراءة هذه الآية المباركة؟ أو هو فقط استحباب؟

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقول علماء أصول الفقه إنّ ظاهر الأمر الوجوب، ولا ترفع اليد عن هذا الظاهر إلّا بدليل أقوى منه. والظاهر أنّ بعض العلماء وجدوا ما يصلح دليلًا لرفع اليد عن الوجوب فقالوا باستحباب الصلاة عليه كلّما ذُكِر [راجع: تعليقة السيد السيستاني على العروة الوثقى، الجزء الثاني، فصل في الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وآله] .
إلّا أنّ فريقًا من الفقهاء قالوا بوجوب الصلاة عليه تمسّكًا بظاهر الآية وببعض الأخبار الصحيحة، كقوله (عليه السلام): «وصلّ على النبيّ كلّما ذكرته أو ذكره ذاكرٌ عندك في الأذان أو غيره».
أمّا وجوب الصلاة عليه عند سماع الآية فقد يُقال: تجب الصلاة عليه عند قراءة الآية لأنّها من أبرز موارد ذِكرِه صلّى الله عليه وآله. والذين قالوا باستحباب الصلاة عند ذكره سيقولون إنّ الحكم هو استحباب الصلاة عليه عند سماع الآية.
فينبغي لكلّ مكلّف الرجوع إلى مرجعه لمعرفة الحكم. ومن الوضوح بمكان أنّ الأحوط هو الصلاة عليه كلّما ذكر، وهذه نتيجة القول بالوجوب.
والحمد لله ربّ العالمين.
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
more_vert
اللهم صل على محمد وال محمد
هل لديك سؤال
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2025
...