وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
يجب عليك قضاء كل صلاة تتيقن أنك أتيت بها في حال الجنابة ومن دون غسل صحيح.
وأمّا الصوم فإذا أحدثت هذا العمل حال الصيام و كنت عالما بأنه يبطل الصوم ففي هذه الصورة يجب عليك القضاء والكفارة. وإذا لم تكن عالما بذلك ولكن كنت عالما بأنه حرام فمضافا إلى القضاء تجب عليك على الأحوط وجوبا الكفارة، واذا لم تكن عالما بالحرمة - كما هو في مفروض السؤال- يجب عليك القضاء فقط، وبالنسبة إلى الأيام التي بعدها إذا كنت جاهلا بموضوع الجنابة أو كنت متيقنا بعدم بطلان الصوم بالبقاء على الجنابة لا يجب عليك قضاؤه ويحكم بصحة صومك، نعم ينبغي الاحتياط في قضاءه في الصورة الأخيرة، واذا كنت عالما بموضوع الجنابة شاكا بوجوب الغسل من الجنابة فيجب عليك قضاء تلك الأيام على الأحوط وجوبا والا يجب القضاء والكفارة معا.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
يجب قضاء ما صلّيت بعد الجنابة إلى أوّل غُسل شرعيٍّ اغتسلته، سواء كان واجباً أو مستحباً كغُسل الجمعة، ومع الجهل بعدد تلك الصلوات يكفي قضاء المتيقّن، أي: الأقل.
ولا يجب قضاء الصوم مع الجهل بالحكم إن كنت معذوراً في جهلك.
دمتم موفقين لكل خير