﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً * قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ * قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}
ما معنى قول الملائكة لله عز وجل هذا القول عن طبيعة الانسان والنبي آدم عليه السلام كان اول انسان يسكن الارض والفطرة التي فطر الله عز وجل هي الفطرة السليمة فلم بادرت الملائكة بالتساؤل عن التغير الذي يطرأ على الفطرة السليمة بفعل المؤثرات الاخرى ؟
وهل يغلب الفساد وسفك الدماء حتى ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بحيث تبقى طبيعة ساكني الارض هي الصفة السلبية للانسان اكثر من الفطرة السليمة والتوحيد لله عز وجل؟؛
تقبل الله اعمالكم ونسالكم الدعاء
والسلام عليكم