تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
لماذا ذكر الخلود بالجنة في القرآن الكريم بصيغة الجمع دائمًا حتى لو كان المخاطب مفردًا: "وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ". بينما الخلود بالنار ذكر بالصيغتين المفرد والجمع: "فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً"، "يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا". هل لذلك علاقة بالعذاب بالوحدة مثلًا؟ أي عذاب نفسي إضافة إلى العذاب الجسدي، ومكافأة المؤمن بالصحبة في الجنة، أو هو خلاف ذلك؟
البلد: لبنان
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا مانع من استفادة العذاب بالوحدة والثواب بالصحبة الحسنة ممّا ذكرتم من الجمع والإفراد، إذا كان الإتيان بالمفرد أو بالجمع مخالفًا للظاهر.

ولكنّ موارد الإتيان بصيغة المفرد جاريةٌ على الظاهر.

 توضيحُه: أنّك إذا قلت: من يدرس فإنّ له مكافأةً متنعّمًا بها، فقولك لا مخالفة فيه للظاهر؛ إذ قد يكون المراد بـ (مَن) الفرد، ولهذا الفرد قابليّة الانطباق على كلّ من درس. وكذلك موارد الإتيان بصيغة الجمع، فإنّك إذا قلت: من يدرس فإنّ له مكافأةً متنعّمين بها، فقولك لا مخالفة فيه للظاهر؛ إذ قد يكون المراد بـ (مَن) الجماعة، ويكون الحال (متنعّمين) تصريحًا بأنّ الجزاء (الثواب) قابلٌ للانطباق على جماعة، وليس لفردٍ واحدٍ فقط.

وموارد (خالدًا فيها) هي:

- وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنٗا مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ ‌خَٰلِدٗا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمٗا [النساء: 93]

- أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّهُۥ مَن يُحَادِدِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ ‌فَأَنَّ ‌لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدٗا فِيهَاۚ [التوبة: 63]

- وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ يُدۡخِلۡهُ نَارًا ‌خَٰلِدٗا فِيهَا وَلَهُۥ عَذَابٞ مُّهِينٞ [النساء: 14]

وهي كما ترى جاريةٌ على الظاهر. وهذا مانع من استفادة العذاب بالوحدة والعزلة، ويوكّد ذلك ورودُ صيغة الجمع

نعم، تستفاد الصحبةُ الحسنةُ ـ بل الأخوّة ـ من آياتٍ أُخَر، كقوله تعالى: إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ ٤٥ ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ ٤٦ وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَٰنًا ‌عَلَىٰ ‌سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ [الحجر: 45-47]

دمتم موفقين لكل خير
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
0 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...