ما هو السبب لتعدد الاديان السماوية ؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحتاج البشرية من أجل التكامل إلى التدرج في الأحكام، ولما وصلت البشرية إلى درجة من التكامل استحقت الديانة الخاتمة التي هي أكمل الديانات التي تصلح إلى نهاية البشرية بخلاف الديانات السابقة فإنّ دورها كان وقتيا وفق المصلحة الوقتية التي تحتاجها البشرية .
دمتم موفقين لكل خير.
المصدر: الأسئلة العقائدية.
ما معنى " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّـهِ الْإِسْلامُ " ، كيف نستطيع الاستفادة من معنى هذه الآية للرد على هذا السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدين - بحسب الاستعمال القرآني- هو السنة والطريقة الإلهية العامّة لجميع الأمم.
في مقابله ما يُسمى بالشريعة، وهي الطريقة الممهدة لأمة من الأمم أو لنبي من الأنبياء الذين بعثوا بها كشريعة نوح وشريعة إبراهيم وشريعة موسى وشريعة عيسى وشريعة محمد صلىالله عليهوآله، قال الله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً} (الآية) وقوله : ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها ( الجاثية : ١٨ ).
ولكن الشرائع جميعا ذات حقيقة واحدة بحسب اللب وإن كانت مختلفة بحسب اختلاف الأمم في الاستعداد كما يُشعر به أو يدل عليه قوله بعده : أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ » : ( الشورى : ١٣ ).
ومما يؤيد ما ذكرناه في الإجابة، قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى} : ( الشورى : ١٣ ) فالآية تدل على أن شريعة محمد صلى الله عليه وآله المشروعة لأمته هي مجموع وصايا الله سبحانه لنوح وإبراهيم وموسى وعيسى مضافا إليها ما أوحاه إلى محمد صلى الله عليه وآله وعليهم ، وهو كناية إما عن كون الإسلام جامعا لمزايا جميع الشرائع السابقة وزيادة ، أو عن كون الشرائع جميعا ذات حقيقة واحدة بحسب ما ذكرنا سابقا.
دمتم موفقين لكل خير
للمزيد راجع الميزان في تفسير القرآن المؤلف : العلامة الطباطبائي الجزء : 5 صفحة : 350 وما بعدها.
سلام عليكم .
وما هو مرجح هو ان الدين ذات حقيقة واحدة وهي أنه دين الحق( الاسلام بمعنى التسليم والخضوع ) ، وهذا يتضح مما ذكرتموه من الآيات حيث ان لفظة الدين استخدمت مفردة لا جمع ، وان الشريعة هي التي جمعت ، ولذا ما اردت تبيانه من سؤالي أعلاه ان سؤال( ما هو السبب لتعدد الاديان السماوية؟)لو دققنا النظر فيه لوجدنا انه خطأ ، لان الدين واحد بل لم تجمع في القرآن كله ، والشرائع متعددة واكمل الشرائع وأتمها بحيث يكمل الدين معها هي ما شرع للنبي الاعظم محمد صلى الله عليه وآله (... الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً ...) ، فان كان المقصود من كلمة الاديان في السؤال ( الشرائع ) فلا ضير و إلا فلا .
دمتم برعاية المولى وشكرا لكم على ما بينتموه لنا من تفسير