تعدد ولاية الفقيه

Question

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينقل عن سماحة السيد القائد انه سئل من قبل احد العلماء عن رأيه في تعدد ولاية الفقيه كما لو كان ولي فقيه ثانٍ في العراق مثلا فاجاب بانه لا يرى مانعا من ذلك.
طبعا السؤال عن تعدد الولي الفقيه بحيث لا يلزم تعارضهما كما لو تصدى كل منهما لبلد غير البلد الذي تصدى له الثاني.
فهل سماحة القائد يرى جواز تعدد الفقيه بهذا المعنى

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حاولنا التحري حول هذه المسألة بإرسال السؤال إلى الموقع الرسمي لسماحة السيد الخامنئي حفظه الله ولكننا لم نحصل على جواب.

وقد ذكر الشيخ مالك وهبي حفظه الله في كتابه "الفقيه والسلطة والأمة" ما نصّه:

رأي الإمام القائد السيد الخامنئي دام ظلّه:

ليس لدينا تصريح مباشر من الإمام الخميني (قده) لنعرف ما إذا كان من أنصار القول بوحدة الولاية أم بالتعدد، وإن كانت هناك تلميحات توحي بالقول بالوحدة، بل هذا ما مارسه عمليا.

ولكن لدينا تصريح من تلميذه الإمام الخامنئي (دام ظلّه) اختار فيه وحدة الولاية وشمولها للأمة كلها. فقد أجاب عن استفتاء حول الموضوع بما يلي:

"ولاية الأمر إنما هي بمنزلة إمامة أئمة أهل البيت عليهم السلام غير محدودة بقوم دون قوم، وبصقع دون آخر، وذلك لشمول الأدلة الدالة على ولايته لكل من ينتحل الإسلام والإيمان من دون أي تقييد وتخصيص).

المصدر: الفقيه والسلطة والأمة - الشيخ مالك وهبي - ص325.

دمتم موفقين لكل خير

Comments

جزاكم الله الف خير
لكن كما لا يخفى فان الادلة المذكور لو سلمت فهي غاية ما تدل تدل على ان له الولاية على الجميع لكن لو لم يتصدى هو للجميع او تصدى غيره قبله لما كان هناك مانع من التعدد.

---

للبحث في هذه المسألة مجال، وقد ذكر الشيخ مالك وهبي في كتابه المذكور ما يمكن أن يكون دليلا للقول بالتعدد أو بالوحدة وناقش في الأدلة، إلا أن الخوض في هذا البحث يُخرجنا عن هدف التطبيق، دمتم موفقين لكل خير