تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
من المتعارف في عصرنا أنّ الفتاة ترتدي العباءة والإيشارب باللون الأسود فقط.
صحيح أنه اللون الأجمل وفيه أناقة وترتيب لتجسيد العباءة الفاطمية بالوجه الحسّن والأكمل.
ولكن سؤالي هل كانت العباءة التي ترتديها السيدة فاطمة (عليها السلام) باللون الأسود؟
وهل يجب على الفتاة التي تريد ارتداء العباءة الشرعية أن يكون جميع مستلزمات العباءة باللون الأسود مع العلم أنه في إيران ترتدي الفتاة إيشارب ملون تحت العباءة فهل هنا المعيار يكون حسب العرف في البلد؟
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يمكن تقسيم الإجابة إلى قسمين:

القسم الأول: طبيعة حجاب السيدة الزهراء عليها السلام

يمكن معرفة ذلك من خلال التوجيه القرآني العام الذي خاطب الله تعالى من خلاله أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبناته ونساء المؤمنين؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ (الأحزاب: 59). ولا شكّ في أنّ الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم المطهّرة المعصومة هي خير من يلتزم بأوامر الله تعالى ويطبِّق تعاليمه.

والجلباب هو ثوب واسع يُغطّى به الرأس والبدن، يشبه العباءة أو (التشادور) وقد يسمّى بالملحفة أيضاً؛ لأنّه يشمل البدن ويغطّيه كاللحاف، وربّما يُطلق على ما يعرف بالملاءة أو الملاية - المعروفة عند أهل الشام- وهي عبارة عن ثوبين واسعين ترتديهما المرأة فوق ثيابها، أحدهما يغطّي الرأس مع نصف البدن الأعلى، والآخر يغطّي النصف الثاني الأدنى من البدن. ويكون تحته عادة ما يسمّى بالخمار أو المقنعة، أي ما يُغطى به الشعر والرأس، يشبه إلى حدّ ما الإيشارب أو المنديل المتعارفَين في زماننا، لكنّه قديماً كان يربط ويشدّ بشكل آخر.

وقد جاء في بعض الروايات وصف ما كانت تلبسه السيدة الزهراء عليها السلام وتستتر به، حسبما كان متعارفاً في تلك الأيام؛ ففي بعضها أنّها لبست الملحفة وقنّعت بها رأسها، وفي بعض آخر أنّها أخذت عباءة تلفّ بها رأسها، وفي بعض ثالث: تجلببت بجلبابها وتبرقعت ببرقعها.

أما لون عباءة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام فهو غير معلوم، ولا ريب في أنّ عباءتها وجلبابها كانت ذات لون لا يجذب النظر إليه.

القسم الثاني: الاقتصار على اللون الأسود

ليس اللون الأسود شرطا لحجاب المرأة، فيجوز غيره من الألوان مع مراعاة أنْ لا يكون حاكيا الجسد ولا مثيرا للفتنة ولا يعدّ زينة. نعم، العباءة السوداء هي أفضل ما يحقق ذلك فاللون الأسود يستر المرأة بنحو أفضل ولا يجلب انتباه الأجنبي له.

لذا نجد في كلمات الفقهاء التأكيد على أفضلية العباءة كقول السيد السيستاني: "الأفضل للمرأة المسلمة لبس العباءة".

 دمتم موفقين لكل خير 


المصادر:

السيد الخامنئي: أجوبة الاستفتاءات، س س1366 – 1364.

السيد السيستاني: الموقع الرسمي.

السيد الروحاني: عن لون عباءة المرأة.

 مجلة بقية الله: ماذا تسأل الفتيات: كيف كان حجاب الزهراء عليها السلام؟

الشيخ محمد جواد الفاضل اللنكراني: لبس العباءة السوداء.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 5 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 2 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...