السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في سن الزواج (في عرفنا، هذا السن يتزوج فيه الملتزمون)
وبحمد الله تعالى كنت في بيئة متدينة وملتزمة، وترعرعت بين أهل دين وحب أهل البيت (عليهم السلام) ومحبا لهم (عليهم السلام) ..
لكن لأن أهلي كان يهمه أمر الدين وديني أنا أيضا، فقد عمدوا واهتموا بأن لا أختلط، ولا أكون في مجلس مختلط بين الرجال والنساء، فكان مبدأ الفصل بين الرجال والنساء مهما جدا .. وكذلك بشأن معاشرة الناس، فكانوا يهتموا بمعاشرة أهل الدين والآخرة ويسعون للإبتعاد عن من لا يعرف الدين ..
حتى صرنا (الآن يعني) مقتصرين على الأقارب وعلى القليل من المعارف ..
وسعيت لتطبيق نفس الأمر في جميع شؤوني من مدرسة وغيرها ...
وعلى أساس فكرة أن الشاب الذي يريد الزواج، فإن أهلي تركوا الأمر إلي
ولكن لزم عن هذا أن معارفي قليلين، فلا أعرف أناس كثر، و إن كنت أعرف بعض الرجال (حجاج، أي كبار السن، أقصد بعمر أبي، فربما يكون عندهم فتيات بعمري أو ما يناسبني) إن كنت اعرف بغض الرجال -فإنهم من أهل الإلتزام والتدين- فحتى لا أعرف إن كان لهم أبناء فتيات أو فقط شباب
وبالنسبة لمعارفي القلل، فقد تفكرن فيهم، لكن أغلبهم لا يناسبون وضعي وأمري (ربما جامعة، أو حوزة، أو تصرفات، أو جمال وسط، أو من الناحية المالية -مستواهم أعلى- أو ...)
إن اتضح حالي،
فإن سؤالي وإستشارتي لكم
كيف أتعرف على الفتيات؟ وكيف أحقق المقدمات حتى أستطيع الزواج؟
هل عليّ أن أقتحم وأترق كل باب (وهذا ما بخالف آدابي وعرفي وحالي)؟ أو أوكل أمري بتمامه إلى رب العالمين وأتوكل عليه، وأنتظر (لأنه صار لي فترة منتظر، ومتوكل على الله، من دون نتائج، لم أيأس، ولكن حالي يمكن وصفه بأنه قريب من اليأس)؟ فماذا تنصحوني؟
(وقد صليت صلاة الزواج، وتوسلت ببعض المراقد المقدس، ولا أعلم إن كان هناك شيء آخر أيضا)
(إذا وجدتم مناسبا تعديل شيء في الرسالة، فإنه كما تحبون)
ولكم جزيل وكثير الشكر والتقدير
و دمتم بخدمة الدين وصاحب العصر والزمان (عج).
أنا شاب في سن الزواج (في عرفنا، هذا السن يتزوج فيه الملتزمون)
وبحمد الله تعالى كنت في بيئة متدينة وملتزمة، وترعرعت بين أهل دين وحب أهل البيت (عليهم السلام) ومحبا لهم (عليهم السلام) ..
لكن لأن أهلي كان يهمه أمر الدين وديني أنا أيضا، فقد عمدوا واهتموا بأن لا أختلط، ولا أكون في مجلس مختلط بين الرجال والنساء، فكان مبدأ الفصل بين الرجال والنساء مهما جدا .. وكذلك بشأن معاشرة الناس، فكانوا يهتموا بمعاشرة أهل الدين والآخرة ويسعون للإبتعاد عن من لا يعرف الدين ..
حتى صرنا (الآن يعني) مقتصرين على الأقارب وعلى القليل من المعارف ..
وسعيت لتطبيق نفس الأمر في جميع شؤوني من مدرسة وغيرها ...
وعلى أساس فكرة أن الشاب الذي يريد الزواج، فإن أهلي تركوا الأمر إلي
ولكن لزم عن هذا أن معارفي قليلين، فلا أعرف أناس كثر، و إن كنت أعرف بعض الرجال (حجاج، أي كبار السن، أقصد بعمر أبي، فربما يكون عندهم فتيات بعمري أو ما يناسبني) إن كنت اعرف بغض الرجال -فإنهم من أهل الإلتزام والتدين- فحتى لا أعرف إن كان لهم أبناء فتيات أو فقط شباب
وبالنسبة لمعارفي القلل، فقد تفكرن فيهم، لكن أغلبهم لا يناسبون وضعي وأمري (ربما جامعة، أو حوزة، أو تصرفات، أو جمال وسط، أو من الناحية المالية -مستواهم أعلى- أو ...)
إن اتضح حالي،
فإن سؤالي وإستشارتي لكم
كيف أتعرف على الفتيات؟ وكيف أحقق المقدمات حتى أستطيع الزواج؟
هل عليّ أن أقتحم وأترق كل باب (وهذا ما بخالف آدابي وعرفي وحالي)؟ أو أوكل أمري بتمامه إلى رب العالمين وأتوكل عليه، وأنتظر (لأنه صار لي فترة منتظر، ومتوكل على الله، من دون نتائج، لم أيأس، ولكن حالي يمكن وصفه بأنه قريب من اليأس)؟ فماذا تنصحوني؟
(وقد صليت صلاة الزواج، وتوسلت ببعض المراقد المقدس، ولا أعلم إن كان هناك شيء آخر أيضا)
(إذا وجدتم مناسبا تعديل شيء في الرسالة، فإنه كما تحبون)
ولكم جزيل وكثير الشكر والتقدير
و دمتم بخدمة الدين وصاحب العصر والزمان (عج).