تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التقية الخوفيّة هي نوع من الموازنة بين مصلحة الإظهار والكتمان.. فإذا أحس المسلم أن إظهار إيمانه يعود عليه بالضرر البليغ في نفسه أو عرضه أو ماله؛ فإنه يجوز له أن يدفع الضرر عن نفسه، بإظهار خلاف ما يعتقده.. وهذا أمر طبيعي يمارسه الناس في حياتهم العادية وبشكل تلقائي.. فإن قانون التزاحم بين الأهم والمهم قانون فطري، وان وقع الاختلاف في تشخيص الأهم والمهم. وقد وقع ذلك لعمّار في صدر الإسلام، عندما أظهر خلاف الإسلام للتخلص من شر المشركين، ونزلت في حقه الآية الكريمة: ﴿إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ﴾.
نعم هناك بعض الأمور لا تجوز فيها التقية، كما لو كان أصل الدين في خطر، وهو ما وقع في زمان الإمام الحسين (عليه السلام)، إذ رأى أنّ بذل نفسه الطاهرة ومن معه من خيار الأمة، أولى من اندراس الإسلام وعودة الجاهلية من جديد.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
المقصود بالتقية ما يعمّ (التقية المداراتية) أي ما تقتضيه المداراة مع المسلمين من غير الإمامية. وما يقتضيه التآلف بين المسلمين.
المصدر: الميسّر في الحج والعمرة - متفرقات - 3
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
المقصود بالتقيّة هو إتقاء الإنسان عمّن يخاف منه على نفسه، أو نفسٍ محترمة، أو على عرضه، أو عرضٍ محترم، أو مالٍ محترم منه معتدّ به ممّا يكون تحمّله حرجيّاً، أو من غيره كذلك.
المصدر: تحرير الوسيلة - الاطعمة والاشربة - غير الحيوان - م 31
دمتم موفقين لكل خير