ما هو المراد من (الفحوى) التي تتداول على اللسان، بأنّك لا يجب عليك أن تتسامح من شخص إذا كنت تتيقن أنه سيسامحك.
فهل هذه هي حقيقتها؟
وما هي حدودها؟
وهل هي ثابتة؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):
الفحوى هي أن يستند المكلّف في تحصيل رضا المالك إلى الملازمة إمّا على نحو الاولوية أو المساواة، ومثال الأولويّة: لو أذن المالك لك بالسكن في بيته خلال العطلة حيث أعطاك مفتاح بيته وقال لك: يمكنك الأكل والشرب والنوم في البيت، فهنا تقطع بجواز الصلاة في بيته حتى لو لم يصرّح بذلك خصوصاً إذا كان متديّنا ومن أهل الصلاة. وأمّا مثال الملازمة بالمساواة: بأن يسمح لك بتناول التفّاح والخوخ والخضروات الموجودة في حديقة منزله، فهنا لو وجدت شجرة لوز مثلاً فيجوز لك الأكل منها لقطعك برضاه من باب أنّ هذه الفاكهة وإن لم يصرّح بها لكنها متساوية من هذه الجهة مع سائر الفواكه والخضروات.
فالنتيجة هي أن الفحوى هي أسلوب آخر عن تحصيل رضا المالك بالتصرف في أملاكه.
دمتم موفقين لكل خير
المصدر:
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): تحرير الوسيلة - أحكام غسل الميت وشرائطه - م3
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): المسائل المنتخبة - مقدمات الصلاة - م 214 + التعليقة على العروة والوثقى - ج2 - مكان المصلي - م16