تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم ورحمة الله
وتقبل الله أعمالكم
عندي رغبة شديدة بمماسة العلاقة الخاصة مع فتى (سواء فتى صغير أو شاب أكبر)
بماذا تنصحوني
أرجوا بيان الأمر إذا كنت متزوجا وإذا كنت غير متزوج (طبعا إذا كان هناك فرق بينهما)
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

بداية لا بدّ من الاشارة الى أن ما سنورده في الاجابة لا ندّعي نسبته إلى الدين أو الرؤية الدينية حتى لو كانت موافقة له، لذا من باب براءة الذمة العلمية يجب التنبيه على أن هذا مجرد رأي مستحسن عند صاحب هذا الكلمات لا يحمل تعارضا مع الدين بلا أن يمثل التوجيه الديني الدقيق لهذه المسألة، فالنصيحة العامة بعد الوقوف على ضروة معرفة قبح هذا الامر وأهمية الاسترسال في آفاق قبحه لما ينتجه هذا الاسترسال من تعبئة نفسية لدرئه وتبديل الموقف الداخلي اقتضاءً لوضوح أن النفس تتأثر بالفكر ايجابا وسلبا، فإن التفكر بعواقب الامور هو من تقنيات زجر النفس في بعض جوانبه، وهو كاف عند بعض النفوس، ومصادر تلك الافكار متعددة وكثيرة، سواء من آيات أو روايات أو دراسات علمية أو تجارب أشخاص أو استشارات أهل الخبرة، لذا قد يكفي عند البعض تشييد الاطار النظري الصحيح عند قبح هذا الامر ليكون دافعا إلى زجر النفس، ولا نعني من ذلك مجرد معرفة القبح فإن ذلك من الوضوح بلا شك بل المراد الاسترسال المعرفي كما أشرنا لأن ذلك من شأنه تعبئة النفس أكثر وهو من أولى مراحل العلاج.

ثمّ إن المسألة في بادئ النظر قد يختلف علاجها بين المتزوج وغيره، لأن الأول نسبة كون هذه الرغبة فيه ناتجة عن انحراف في أصل الميول الجنسية أكبر مما يجعلنا أمام حالة مرضية بشكل آكد موضوعها الميول اتجاه الجنس المماثل، أما وجودها في غير المتزوج فهو مجمل باللحاظ العام باعتبار أنه قد ينتج عن كبت جنسي شديد قد يرتفع بمجرد ممارسة ذلك الشخص للعلاقة الجنسية مع الجنس الآخر فلا يكون حينئذ يعبر عن حالة مرضية كالأول أي ليس بالضرورة حينئذ ان يكون الشخص منحرفا بأصل ميوله، وإن كان ان تشخيص تلك رغبة هي انحراف بلا شك ويحتاج إلى معالجة ولكنه انحراف آني ليس له جذر في أصل الميول.

وفي كلا الحالتين ينبغي لمن يعاني من هذه الميول قصد المتخصصين وأهل الخبرة في هذ المجال بعد السؤال عنهم ومعرفة توجههم العلمي في مقاربة هذه المسألة، لأنّه يوجد الكثير من التفاصيل في مقام العلاج لا يسع المقام لذكرها، وفي كثير من الأحيان لا يتوقف العلاج على مجرد معرفتها من دون متابعة خاصة.

والله أعلم.
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
more_vert
نشكركم كثيرا .. ووفقكم الله لما فيه خير وعافية

وأظامكم الله خدمة لدين الله و...

إذا كان السائل لا يريد أن يعرف الآخرةن بمشكلته (يعني يهمه أن يعرف أقل عدد من الأشخاص) فهو يمارس أسلوب الكتم والإخفاء التام لهذا الفكر

ليس عنده مشكلة بمراجعة المتخصصين، لكن يخشى:

١. أن بحثه عن المختصين عبر سؤال الناس، فيبدأون بالظن فيه .. ولا يعلم طريقة آخرى للبحث حول المسألة، إذا يمكن أن تفيدونا ببعض طرق البحث، نكون شاكرين.

٢. ويخشى أن يذهب إلى شخص، في الظاهر هو متخصص، لكن واقعا هو ليس متخصص أي بعد فترة يكتشف أنه ليس بهذه الخبرة أو بما يكفيه .. فيخشى أن يذهب عند شخص ثم يظهر انه غير متخصص فيكون قد اخبر شخص وابتلي بإخباره لشخص أولا غير متخصص وثانيا ربما يفضحه .. إذا يمكن علاج هذه المسألة.

وبالإجمال، قلتم من المفيد الاهتمام بالقبح من الجهة النظرية المعرفية .. هل تفيدونا بأسماء كتب أو أبحاث أو أشخاص ينشرون عن الموضوع ويتحدثون عنه وعن قبحة ..

ولكم جزيل وكثير الشكر

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...