شارك السؤال والجواب
WhatsApp Copy Content Copy Link
home الرئيسيّة feed جديد help سؤال person أسئلتي settings الاعدادات
search
×

اختر نوع البحث

mic
menu search
brightness_auto

تابعنا على قنواتنا

قناة تلغرام قناة الواتساب
more_vert
السلام عليكم
أنا كثير الخطأ في الصلاة في القراءة والاذكار تحديدا وهناك صعوبة في تحصيل الصحة بحيث أكرر الكلمات حتى أنطق بشكل صحيح. فهل يمكن التغاضي واكمال الصلاة مع العلم المكلف لديه كثرة في الشك والظن خلال الصلاة خصوصا في السجود بين السجدة والسجدتين هل يوجد اجازة بالتغاضي عنهم ؟

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):

إذا كانت هذه الامور تحصل لك بسبب الوسوسة وخوف عدم وقوع الصلاة بشكلها الصحيح فيكثر منك الشك والظن والوسوسة في أداء الحروف على الشكل الصحيح، فوظيفتك عدم الاعتناء في الموارد التي لا يعتني غيرك عادة بها، بل وظيفتك عدم الاعتناء بالشك، وما دمت لم تتيقن من الأمر فلست مكلفاً به، ويجب على المكلف الاحتراز عن تحميل ذوقه ورغباته الشخصية على الأحكام الشرعية ويجب أن يكون مؤمناً ومتعبداً بتكاليف الشرع المقدس.

إنّ جميع الفقهاء يفتون بكل صراحة ووضوح – تبعا للنصوص الشرعية – بأن وظيفة الوسواسي هي عدم الاعتناء بوسوسته والبناء على طهارة وصحة كل ما يشك في طهارته وبطلانه بل حتى لو تأكد من نجاسة شيء أو بطلانه– على خلاف ما يحصل لسائر الناس من العلم بذلك – فلا عبرة بعلمه وواجبه أن يبني على الطهارة والصحة فلو عمل الوسواسي بهذه الفتوى الشرعية وبنى على طهارة وصحة كل مشكوك الطهارة ومشكوك الصحة بل ومتيقن النجاسة ومتيقن البطلان فهو معذور امام الله وان كان عمله خلاف الواقع. 

دمتم موفقين لكل خير


المصدر:

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): الموقع الرسمي

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): الموقع الرسمي: 1، 2.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
هل لديك سؤال
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2025
...