السلام عليكم. أعاني من الوسواس في الكثير من الأمور ومن ضمنهم الصلاة، فمثلاً قد يأتيني وسواس يجعلني أشك هل أنا في الركعة الأولى أو الثانية، مع أنني تقريباً على يقين أنني في الأولى، بسبب عدم تذكري للقيام بالقنوت و العلم ببدأ الصلاة مؤخراً. بالإضافة إلى ذلك، قد يأتيني وسواس بأنني قد أكون في الركعة الرابعة على الرغم من أنني أعتقد بقوة أنني في الركعة الثالثة بسبب تذكري للقيام بالتشهد مؤخرًا (في الركعة الثانية)،و أسباب أخرى من هذا النوع. ولكن أشك حتى في هذه الأمور، مع أنني تقريباً على ثقة تامة بها. لدي دائمًا ميل قوي جدًا أو ميل أقل قوة ولكنه ليس ضعيفًا بما يكفي على الإطلاق للتفكير في عكس هذا الميل. يعني بكلام آخر دائماً عندي ميل لعكس ما يقول الوسواس. في حالتي ما هو المطلوب؟ هل يمكنني ان اثق مع ميلي؟ الموضوع محيرني كتير فارجو منكم الوضوح وجزاكم الله خير الجزاء سلف.
البلد:
لبنان
1 إجابة واحدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):
في مثل حالتك لا يجب عليك ان تعتني بشكك بل وظيفتك إذا شکّكت فی الإتیان بعملٍ ما، وکان الإتیان بذلک العمل لا یبطل الصلاة، یبنی علی أنّه أتی به. کما لو شکّكت فی أنّك سجدت أم لا، فتبنی علی أنّك سجدت. أمّا لو کان الإتیان بذلک العمل مبطلاً للصلاة، فتبنی علی عدمه، کما لو شکّكت فی أنّك أتيت برکوعٍ واحد أم أزید، فیجب أن تبنی علی أنّك أتيت برکوعٍ واحد، لأنّ زیادة الرکوع فی الصلاة مبطلة.
دمتم موفقين لكل خير
المصدر:
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): رسالة في الصلاة الصوم - الصلاة - شكوك الصلاة - الشكوك غير المعتبرة - شك كثير الشك - م380
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): منهاج الصالحين - ج1 - شكّ كثير الشكّ - م849