تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
إذا كانت المشقة المذكورة ناتجة عن المرض بحيث كان يتضرر به، أو يتسبب في طول برئه، أو شدة ألمه، وكل ذلك بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله، فلا يصح منه الصوم. ولا فرق بين حصول اليقين بذلك والظن و الاحتمال الموجب لصدق الخوف المستند إلى المناشئ العقلائية. نعم، المريض الذي لا يتضرر من الصوم فيجب عليه ويصح منه.
واذا استمر المرض حتى شهر رمضان القادم كفى ان تفدي عن كل يوم (٧٥٠) غراما حنطة او خبزا ولا يجب القضاء. وأمّا الضعف الموجب لجواز الافطار الغير مرتبط بالمرض فهو ليس كالمرض في سقوط القضاء باستمراره إلى رمضان لاحق بل يجب عليه القضاء والفدية أيضاً على الأحوط نعم لو استمر الضعف إلى ان مات وخلال هذه المدّة لم يتمكن من القضاء فهو ساقط عنه.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
إذا كانت المشقة المذكورة ناتجة عن المرض بأن كان لدیه احتمالٌ عقلائیٌّ بأنّه یضرّه (أی یخاف الضرر) فلا یجب علیه الصوم، بل یحرم أیضاً فی بعض الموارد، سواءٌ أحصل الیقین أو الخوف من تجربةٍ شخصیّةٍ، أم من قول الطبیب الأمین، أم من منشأٍ عقلائیٍّ آخر. ولو صام لا یصحّ صومه، إلا إذا أوقعه بقصد القربة، وتبیّن لاحقاً أنّه لم یکن مضرّاً. فإذا إستمر المرض إلى شهر رمضان المقبل، فيسقط وجوب قضاء الصوم، ویجب تسلیم مدٍ من الطعام للفقیر عن کلّ یومٍ. وأمّا العجز عن الصیام وقضائه بسبب مجرد الضعف وعدم القدرة لا یوجب سقوط القضاء عنها، بل یجب علیها قضاء ما فاتها من صیام شهر رمضان.
المصدر: رسالة في الصلاة والصوم - الصوم - شروط وجوب الصوم وصحّته - م 792 + أحکام قضاء الصوم - م 924 + أجوبة الإستفتاءات - الصوم - شرائط وجوب الصوم وصحته - س 731
دمتم موفقين لكل خير