وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):
- إنّ الله رحمته وسعت كل شيء، وهو يغفر الذنوب العظام، ويغفر الذنوب جميعا وقد ورد في مضمون ذلك العديد من الروايات عن أهل بيت العصمة عليهم السلام، مضافاً إلى أنّ اليأس من رحمة الله تعالى يعتبر من الكبائر، فلا يجوز الاعتقاد بأن الله لا يغفر الذنوب إن عظمت، بل إنّ الله تعالى دعانا إلى عدم القنوط صراحة في محكم كتابه حيث قال جلّ وعلا:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وعليه فلا مجال للشك في أنّ الله تعالى يغفر الذنوب كلّها.
- وأمّا فيما يتعلق بجواز عقدك متعة أو دائماً من دون إذن وليك، فهذا جائز في مفروض السؤال حيث تحقق الدخول بعقد شرعي، فبعد الطلاق وإكمال العدّة لا حاجة لإذن الولي.
دمتم موفقين لكل خير
المصدر:
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): استفتاء خاص
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): الموقع الرسمي + منهاج الصالحين - ج3 - أولياء العقد - م 70 + الفقه للمغتربين، التزوج بالبنت غير البكر.