هناك العديد من النظريات التي يتناولها الشيوخ و المراجع و هي سن تكليف الفتاة(صلاة، صيام، حجاب ...)... فمثلا السيد القائد يقول (٨ سنوات و ٨ أشهر) و السيد فضل الله يقول (١٢ عامًا) و هناك نظرية لدى الشيعة يتفق عليها بعض الشيوخ و السياد حيث يقولون أن ليس هناك عمر محدد لتكليف الفتاة بل عندما تبلغ(أول حيض لها) تصبح مكلفة يوجب عليها (الصلاة، الصيام ،الحجاب..)...و بالتالي إن كان كل مرجع أو مجموعة من الشيوخ و العلماء غير متفقين على عمر تكليف الفتاة هذا يدل على أنه لا يوجد دليل واضح(من القرآن ،حديث) يؤكد لنا متى يجب على الفتاة أن تتكلف ...إضافة أن الشباب سن التكليف لهم هو عندما يبلغون... ف لماذا الفتاة يجب عليها أن تصلي و تصوم قبل البلوغ بسنوات عدة أحيانا تصل إلى ٥ سنوات ... و بالتالي إن أخطأت الفتاة في صغرها في الصلاة أو الوضوء أو الصيام يجب عليها الإعادة و أحيانا دفع كفارة ...رغم أن عمر ٨ ٩ ١٠ ١١ ... هو (خاصة في زمننا الحالي) ليس عمر تكون فيه الفتاة واعية و متفهّمة لما يجب عليها أن تقوم به... و إذا كبرت و عرفت أنها كانت تخطئ في الصلاة أو الوضوء و وجب عليها الإعادة فتظن أن الدين ليس ب يسر بل عسر و ممكن أن تبتعد عنه... فهل يمكنها إعادة الصلوات التي أخطأت فيها من سن البلوغ(الحيض) دون إعادة السنوات التي كانت تصلي بها قبل بلوغها ؟