ما هو الميزان في كون المكلف وسواسيًا ؟
وما فرقه عن كثير الشك ؟
وكيف يعرف أنه لم يعد وسواسيًا أو كثير شك ؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):
المرجع في صدق كثرة الشك هو العرف والظاهر صدقها بعروض الشك أزيد مما يتعارف عروضه للمشاركين مع صاحبه في اغتشاش الحواس وعدمه زيادة معتداً بها عرفاًً ، فإذا كان الشخص في الحالات العادية لا تمضي عليه ثلاث صلوات إلا ويشك في واحدة منها فهو من أفراد كثير الشك.
وأمّا الوسواسيّ فهو من تفاقمت عنده كثرة الشكّ، فتصل إلى حالة الوسوسة، وهي تعبير عن حساسية نفسية شديدة في أمر النجاسة مثلاً. ولا فرق بينهما من ناحية عدم الإعتناء. ويُعرف زوال هذه الحالة في حال لم يعد المكلف يشكّ بالطريقة التي ذكرناها.
تبصرة:
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله)
لا يجوز لكثير الشكّ الاعتناء بشكّه. نعم يستثنى من ذلك مسألة واحدة، وهي فيما لو شكّ في الإتيان بالصلاة وعدمه، وكان وقت الصلاة باقياً فيجب عليه الإتيان بالصلاة المشكوكة، حتّى لو كان كثير الشكّ، إلّا إذا كان وسواسياً فلا يعتني بشكّه.
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله)
حكم الوسواسيّ في الإتيان بالصلاة وعدمه أن لا يعتني بشكّه فيبني على الإتيان بها وإن كان في الوقت، ويلحق كثير الشكّ به في ذلك.
دمتم موفقين لكل خير
المصدر:
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): فقه الولي - أحكام كثير الشك
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): الموقع الرسمي + منهاج الصالحين - ج1 - أجزاء الوضوء - م 74 + الشكّ في الصلاة الشكّ في إتيان الصلاة