عند عقد الرجل على المرأة ، تصبح أم المراة حلاله و ان طلقها او ما شابه .
وعندما يدخل بها تحرم ابنتها عليه مؤبدا ، هل هذا يعني أنها تصبح بنتها حلاله وان طلقها او ما شابه أم لا ؟؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد السيستاني والسيد الخامنئي:
بالنسبة إلى أمّ الزوجة:
تحرم أم الزوجة بمجرد العقد على البنت فتصبح بذلك حلالاً عليه فيجوز النظر إليها ولمسها كما في سائر المحارم ويحرم زواجها عليه مؤبّداً، ويبقى حكم المحرمية بينه وبينها، حتى لو فارق بنتها بطلاق قبل الدخول أو بعده أو ماتت البنت قبل أو بعد الدخول.
بالنسبة إلى بنت الزوجة:
السيد السيستاني:
مجرد العقد على الأم من دون دخول يوجب حرمة البنت (وإن نزلت) على الأحوط لزوماً، بمعنى عدم إمكان الجمع بينها وبين أمها، ولذلك لو فارق الأم بطلاق أو موت جاز له العقد والزواج من ابنتها. وأمّا بعد الدخول (قبلاً أو دبرا) بالأم يصبح حكم البنت كحكم سائر المحارم فيحرم عليه زواجها مؤبّداً، وإن فارق أمّها.
السيد الخامنئي:
من عقد على امرأة حرمت عليه بنتها وإن نزلت إذا دخل بالاُمّ ولو دبرا، وأمّا إذا لم يدخل بها لم تحرم عليه بنتها عينا، وإنّما تحرم عليه جمعا، بمعنى أنّها تحرم عليه ما دامت الاُمّ في حباله، فإذا خرجت بموت أو طلاق أو غير ذلك جاز له نكاحها.
السيد السيستاني: منهاج الصالحين الجزء الثالث مسألة 13، 157، 158، 159،160.