تدينت من شخص مبلغا من المال بالدولار و باللبناني
والآن أريد أن أدفع المبلغ لذاك الشخص فكيف أدفعه وبأي سعر؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد السيستاني:
إذا كان الدين بالدولار فيجب دفعه إلى صاحبه مهما كانت قيمة الدولار عند الدفع.
وإذا كان الدين بالليرة اللبنانية، فإذا كانت مالية هذا المبلغ حاليّاً معتدّاً بها كعشرين بالمائة أو أكثر فتدفع له نفس ما اقترضته منه، وإلا فالأحوط وجوباً التصالح بأداء ما يقارب نصف القيمة حاليّاً. وتعرف قيمة الثمن بالقياس إلى الأسعار السائدة فيما يتعارف تقويم المالية به كالذهب.
مثال توضيحي:
لو اقترضت منه 100$ فعليك سدادها 100$ مهما ارتفع الدولار.
ولو اقترضت منه 1،000،000 ليرة لبنانية وكان هذا المبلغ يعادل 10 غرامات من الذهب مثلا في ذلك الوقت، والآن أصبح يعادل 5 غرامات مثلا فعليك سداد نفس المبلغ (1,000,000).
وأما لو أصبحت قيمته أقل من 20% كما لو أصبح يعادل أقل من 2 غرام من الذهب فعليك التصالح معه على الأحوط وجوبا بأداء ما يقارب نصف القيمة الآن أي ما يعادل 5 غرامات من الذهب أي (5،000,000) في المثال.
المصدر: الموقع الرسمي + المكتب الشرعي لسماحة السيد السيستاني دام ظله – لبنان (السؤال رقم 10)
السيد الخامنئي:
إذا كان الدين بالدولار فيجب دفعه إلى صاحبه.
وإذا كان بالليرة فيجب دفعها إليه. نعم، من حقّ الدائن أن يطالب المدين بمقدار التضخُّم- وهو غير قيمة تفاوت العملتين بل هو نسبة هبوط قيمة العملة بالنسبة إلى جميع الأشياء والسلع - ما لم يشترط عدمه في العقد، ولو كان شرط العدم بغير اللفظ، بل ببناء العرف عليه. وفي صورة عدم تعيّن التضخم بالضبط يجب عليهما أن يتصالحا.
ملاحظة: مقدار التضخُّم هو الفرق الحاصل بين القيمة نفسها من المال المقترَض والمال المسدَّد بسبب انخفاض القدرة الشرائيّة.