وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
1) مع العلم بملامسة الثياب لمياه الصرف الصحي يحكم بنجاسة الثياب، ومع الشك يُبنى على الطهارة. نعم لو كنت وسواسيا بحيث يحصل لك العلم بالنجاسة على خلاف الناس وتشكّ كثيراً فلا يجب عليك الإعتناء ويمكنك البناء على الطهارة.
2) من المطهرات: الأرض، فإنّها تطهّر باطن القدم وما تُوُقِّيَ به كالنعل والخُفّ أو الحذاء ونحوها بالمسح بها أو المشي عليها بشرط زوال عين النجاسة بهما، ولو زالت عين النجاسة قبل ذلك فلا يطهر موضعها بالمسح بها أو المشي عليها على الأحوط لزوماً، ويشترط - على الأحوط وجوباً - كون النجاسة حاصلة من الأرض المتنجّسة سواء بالمشي عليه أو بغيره كالوقوف عليها. والمراد من الأرض مطلق ما يسمّى أرضاً من حجر أو تراب أو رمل، ويعمّ الحكم الآجر والجصّ والنورة والإسمنت أيضاً، ويعتبر طهارتها وجفافها، وأمّا الزفت (القير) فيشكل شمول الحكم له.
المصدر: منهاج الصالحين - الجزء الأوّل - كيفيّة سراية النجاسة إلى الملاقي - م 410 - المطهرات - الثاني + م478 + الموقع الرسمي
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
1)مع العلم بملامسة الثياب لمياه الصرف الصحي يحكم بنجاسة الثياب، ومع الشك يبنى على الطهارة. نعم لو كنت وسواسي بحيث يحصل لك العلم بالنجاسة على خلاف الناس وتشك كثيراً فلا يجب عليك الإعتناء ويمكنك البناء على الطهارة.
2) من تنجَّس باطن قدمه أو أسفل حذائه بسبب المشي علی الأرض، یطهران إذا مشی علی الأرض الطاهرة والجافّة بمقدار عشر خطوات تقریباً بشرط زوال عین النجاسة عنهما. علماً أنّ الأرض المفروشة أو المطلیة بالزفت، لیست مطهِّرة لباطن القدم أو الحذاء.
المصدر: الرسالة التعليميّة - النجاسات (3) - کیفیة تنجّس الأشیاء الطاهرة + المطهرات (1)
دمتم موفقين لكل خير