جواب من فضلكم
شخص علم بحدوث الخسوف بعد انتهائه
ماذا تكون نية الصلاة ؟
وشخص علم بحدوث الخسوف لكنه نام ولم يستقيظ للصلاة
فماذا تكون النية ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
إذا لم يعلم بالكسوف إلى تمام الانجلاء ولم يكن القرص محترقاً كلّه لم يجب القضاء، وأمّا إن كان عالماً به ولم يصلِّ ولو نسياناً أو كان القرص محترقاً كلّه فيجب القضاء، وكذا إذا صلّى صلاة فاسدة، والأحوط وجوباً الاغتسال قبل قضائها فيما إذا كان الاحتراق كلّيّاً ولم يصلّها عصياناً.
نعم لو كان علمه سابقاً على وقوع الآية كما لو كان باخبار الرصدي بوقوع الكسوف في وقت معين فهذا وإن كان موجباً للعلم او الاطمئنان أحياناً الاّ انّ من المحتمل كون الدخيل في موضوع وجوب القضاء فيما اذا لم يكن القرص محترقاً بتمامه هو العلم بالكسوف في زمان حصوله لا الاعم منه ومن العلم المسبق، ومع ذلك لا يترك الاحتياط بالقضاء فيما لو لم يصل الى تمام الانجلاء مع العلم بوقوعه مسبقاً لغفلة او غيرها.
وفي غير الكسوفين من الآيات إذا لم يصلِّ حتّى مضى الزمان المتّصل بالآية سقط وجوبها، وإن كان الأحوط الأولى الاتيان بها ما دام العمر .
المصدر: منهاج الصالحين - وقت صلاة الآيات - 703، 704 + الموقع الرسمي
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
من لم یعلم بالکسوف أو الخسوف أصلاً إلی تمام الانجلاء، فإذا کان إحتراق القرص کلّیاً، یجب علیه قضاء صلاة الآیات، أمّا لو احترق جزءٌ منه فقط، فلا یجب القضاء.
وأمّا من علم بالکسوف والخسوف فی وقتهما ولم یأتِ بصلاة الآیات - ولو نسیاناً -، یجب علیه قضاؤها ولو لم یحترق کلّ القرص.
نعم إذا علم بحصول الكسوف أو الخسوف قبل وقوعه، وذلك من إخبارات الفلكيّين بأنه سيحصل خسوف جزئيّ في هذه الليلة مثلاً، فلا يجب انتظار حصوله، ولكن إذا حصل الخسوف ولو جزئيّاً ولم يأتِ بصلاة الآيات، وجب عليه القضاء في هذه الصورة.
المصدر: رسالة في الصلاة والصوم - وقت صلاة الآيات - م 670، 671 + فقه الولي - من أحكام صلاة الآيات - ثانياً: على من تجب صلاة الآيات؟
دمتم موفقين لكل خير