السؤال 1742: هل الوسواسي لا يعتني بأي شيء يشك فيه؟ مهما كان الشك؟

Question

لدي وسواس قهري دمر حياتي، لأنني اشك بكل شيء،
امثلة:
 (هل النعل التي تأكدت من نجاستها سابقا و شككت من انني هل طهرتها ام لا تعتبر طاهرة ام نجسة

هل لمست الجانب المتنجس من سجادة برجلي المبللة
هل رجلي المبللة نقلت النجاسة للبيت كله،
هل النجاسة صعدت الى الافرشة و الاجهزة،
عندما اعرف بوجود مكان نجس في سجادة او ارض، لكنني لا اعلم اين هو، هل رجلي المبللة تلامست مع هذه النجاسة،
هل طهرت هذة الموضع اصلا ام لا،
هل صليت ام لا،
هل توضيت ام لا،
هل هذا الموضع المتنجس قام بمس هذا الموقع الطاهر ببلل،)
وصل الحال الى شكي في هل انا وسواسي ام كثير شك

كما يمكن الرؤية، فشكوكي عديدة و دمرت حياتي و اخافت اهلي بحيث لا اقدر ان اعمل او ادرس او اعيش حياة عادية، حتى الخوف من كل هذا يجلب لي كوابيس و هموم و خوف و لا اقدر على النوم بشكل جيد، فما الحل، هل كل هذه الشكوك يجب عدم الاعتناء بها ام هناك حدود للشكوك التي كوسواسي استطيع ان اتجاهلها؟

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

عزيزي السائل، قد يبدو الجواب محزنا شيئا ما لكن ليس ذلك مهما أمام اهمية التوصل إلى الحل والعلاج، اولا الجانب الفقهي من سؤالكم لا يعتبر إلا جزءَ الحل وليس تمامه، إن الحل، فقهي ونفسي في المقام، فإن معرفتكم الجواب الفقهي لن يعالج هذه المسألة بتمامها وذلك لأنها تحتاج إلى عنصر الارادة الذي يتولد من الفكر، والفكر عندكم يحتاج إلى تنظيم قد يعسر تحققه مع هيجان مشاعر القلق، وهذه الامور قد فصلناها في اسئلة مشابهة لسؤالكم سوف نعرض عليكم الرابط لها في الادنى، اما فيما يختص بالجانب الفقهي فإن الفقهاء يجمعون على مسألة أن الوسواسي لا يعتني بشكوكه وبالتالي يبني على الطهارة طالما ليس عنده يقين بالنجاسة، فالنجاسة تحتاج إلى يقين ولا يكفي في البناء عليها الشك او الظن.

نرجو منكم متابعة الروابط التالية من أجل معرفة طرق العلاج لما تفضلتم به في سؤالكم ونسأل الله لكم العافية إنه سميع مجيب.

1- كيفية التعامل مع وسواس الطهارة والنجاسة.

2- كيفية التعامل مع وسواس قبول الاعمال.

دمتم موفقين لكل خير