تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
إنّ عبد المطلب رجل مؤمن ،  فكيف يندر للله بذبح احد اولاده عنده وصول عددهم الى 10 مع العلم ان هذا فعل محرّم؟
مغلق
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
 
done_all
أفضل إجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

لا يبعد أن يكون نذر عبد المطّلب ذبح أحد أبنائه إن بلغوا عشرة - إن صحّ خبر النذر - ناجم عن إلهام أو رؤيا صادقة، على حذو رؤيا نبيّ الله إبراهيم(عليه السلام)؛ فعبد المطّلب لم يكن شخصاً عادياً، والمظنون جداً أنّه من الأوصياء، ولا أقلّ من كونه موحّداً على دين جدّه إبراهيم(عليه السلام)، وقيل: أنّه من أوصياء عيسى المسيح(عليه السلام).
والذي يؤيّد كونه وصيّاً: ما ورد في الأخبار: ((أنّ الأرض لا تخلو من حجّة لله وإلاّ لساخت بأهلها))، وكان الناس في عصر عبد المطّلب على عبادة الأوثان، فلو لم يكن في الناس حجّة لله لَما قامت الأرض ولَما استقرّت.

وممّا يؤيّده كذلك: ما ورد في كتب السُنّة من حادثة جيش أبرهة الذي جاء لهدم الكعبة - كما أشارت إليه سورة الفيل - وحين التقى به أبرهة وهو بصدد استرجاع مائتي ناقة له استولى عليها جيش أبرهة، قال له أبرهة: قد كنت أعجبتني حين رأيتك، ثمّ زهدت فيك حين كلّمتني؛ أتكلّمني في مائتي بعير، وتترك بيتاً هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلّمني فيه؟

فقال عبد المطّلب: إنّي أنا ربّ الأبل، وإنّ للبيت ربّاً سيمنعه(1).

وموقفه هذا يدلّ على درجة عالية من التسليم واليقين لا يمكن أن تتّفق إلاّ لنبيّ أو وصيّ نبيّ.

ومن يكن كذلك فكيف يتصوّر أن تبدر منه معصية عظمى تتمثل في ذبح أحد أبنائه وإن كان نذراً؟

فيجب أن نلتمس لفعله هذا وجهاً صحيحاً من الشرع، وقد استقربنا بأنّه قد تلقّى من الله تعالى عبر الرؤيا أو الوحي أو الإلهام ما دفعه إلى الإقدام على ما أقدم عليه، ولعلّه كان مؤمناً بأنّ الله تعالى سوف يفدي ولده عبد الله كما فدى إسماعيل(عليه السلام) من قبل، ولهذا أقدم على نذره.

وحادثة الذبح كما يرويها بعض المؤرّخين: أنّ عبد المطّلب كان نذر إن وافى له عشرة رهط أن ينحر أحدهم، فلمّا توافوا له أقرع بينهم، فصارت القرعة على عبد الله وكان أحبّهم إليه، فقال: أهو أو مائة من الإبل؟ ثمّ أقرع ثانية بين المائة وبينه، فصارت القرعة على الإبل.

فهذا الخبر يدلّ على أنّ عبد المطّلب كان عازماً منذ البداية على فداء ولده بالإبل، وإلاّ لمضى لسبيله وذبح عبد الله، أو همّ بذبحه كما فعل إبراهيم(عليه السلام) من قبل.

دمتم موفقين لكل خير

المصدر: الأسئلة العقائدية، شرعية نذر عبد المطلب ذبح أحد أبنائه العشرة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...