السؤال 2362: كنت أعبد غير الله تعالى فهل باب التوبة مفتوح؟

Question

السلام عليكم إذا انا کنت قبل أعبد غير الله، ونويت إذا أردت الرجوع والاستغفار والكبل جنت أعبد غير الله نويت  انو طول عمري أعبد غير الله ونويت إذا ردت ارجع واستغفر وارجع للايمان  والتوحيد الي يمشون عليه محمد وال محمد معناها عبدت غير الله أو إذا اتبع فد مرجع أوال البيت معناها عبدت المرجع أو ال البيت أو من هل شي     وبعدين واني سويتها أكثر من مرا   (هاي گبل )وهسة ردت ارجع للإسلام ونيتي نضيفة ولايشوبها شوائب واستغفر على المضى تتقبل توبتي ؟ وهسة گمت اصلي ونيتي نضيفة هل تتقبل صلاتي
ردو عليه عليكم ابو الفضل مو روحي أحسها گاعد تطلع وندمانه حيل وما اكل اي شي كلشش تعبانة ومرات افكر بالانتحار وانعزلت لأن احس توبتي متتقبل وعيوني ورمن وماگاعد انام من ورة التفكير  مستعدا اسوي اي شي بس كون تنقبل توبتي حتى اقتل نفسي اي شيئ اعذبها اي شي ونطوني شروط التوبة إذا تنقبل توبتي





+ شلون اتخلص من الوسواس القهري الديني والي يسب (ملاحضة الي كتبته اول بداية من نفسي وبكل قناعة  مو من الوسواس )

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

باب التوبة مفتوح لكلِّ من رجع إلى الله، قال الله - تعالى -: ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾، فهذه الآية مطلقة تشمل جميع الذنوب وجميع المعاصي سواء كانت من الكبائر أو الصغائر أو الفواحش، وقال - تبارك وتعالى -: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾، فلا استثناء في هذه الموارد إلا من مات وهو مشرك، حيث قال الله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾، وليس المقصود من ذلك أنَّ من أشرك بالله ثم تاب فإنَّ الله لا يقبل توبته، بل المقصود من ذلك من مات وهو مشرك، وعليه فإن الله يغفر الذنوب جميعا، والندم على الذنب توبة، والله يطلع على قلب عبده ويعلم السر وأخفى، فإن تبتِ تاب الله عليك برأفته ورحمته.

اما ما يفهم انه شرك وعبادة لغير لله تعالى فهو ليس من الشرك بشيء، فالاستغاثة بالنبيّ(صلى الله عليه وآله) وبأهل البيت عليهم السلام ، هي عبارة عن سؤال الشفاعة منهم لقضاء الحوائج، ودفع النوائب، وتفريج الكروب، ولا ريب أنّ كلّ مَن يناديهم من المؤمنين، فهو عالم أنّه لا يعبد إلّا الله، ولا يفعل ما يريد، ولا يمنح ما يطلب إلّا الله، وليس هؤلاء إلّا شفعاء فقط، وقد أرشدنا الله ورسوله للاستغاثة بعباد الله الصالحين من الأنبياء والأوصياء، بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ﴾

وقد ورد في بعض الأخبار: أنّ المقصود من الوسيلة هو أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)، فعندما تُنادي الشيعة بكلمة: «يا علي» في الواقع تتوسّل به(عليه السلام) إلى الله تعالى، لما يحمله من المنزلة والمقام الرفيع، والقرب من المولى تعالى، فعندما تنادي الشيعة بكلمة ( يا علي ) إنما هي تتوسل به ( عليه السلام ) وتشفِّعه إلى الله تعالى ، لِمَا يحمله من المنزلة والمقام الرفيع، والقرب من المولى عزَّ وجلَّ.

أمّا الفقهاء والمراجع فنحن نرجع إليهم من باب أن الانسان إما أن يكتشف كل حقيقة من الحقائق بنفسه أو بالرجوع إلى أهل الخبرة في مجال تلك الحقيقة، فالإنسان إذا ابتلي بمرض مثلا يمكن له أن يصل إلى تشخيص مرضه وتحديد علاجه من خلال دراسة الطب والتعلّم ، ولكن عندما لا يتمكن من ذلك يتعين عليه أن يرجع إلى أهل الخبرة في مجال الطب؛ حيث إنهم أعرف منه بشخيص المرض وتحديد العلاج، فكذلك الإنسان في مجال الحقل الفقهي من الدين؛ فإنه إما أن يكتشف الحقائق الفقهية بنفسه؛ وذلك بأن يصبح إنساناً مجتهداً، فإن لم يتمكن من ذلك فيتعين عليه أن يرجع إلى أهل الخبرة في هذا المجال، وهم الفقهاء والمراجع، وليس هذا من العبادة بشيء بل هي من مفردات السلوك العقلاني للانسان.

اما فيما يتعلق بالوسواس القهري فنرجو مراجعة السؤال:

سؤال 1710: كيف أعرف أنني وسواسي وينطبق عليّ حكم الوسواسي؟

سؤال: كيفية التعامل مع وسواس الطهارة والنجاسة؟

دمتم موفقين لكل خير.

Comments

روابط الأسئلة المشار إليها في الجواب:

سؤال 1710: كيف أعرف أنني وسواسي وينطبق عليّ حكم الوسواسي؟

سؤال: كيفية التعامل مع وسواس الطهارة والنجاسة؟