يوجد قُرّاء للقرآن اتُّهموا بأنهم يدمجون أصواتًا موسيقية (أوتوتيون) مع تلاوة القرآن، مثل القارئ "عبدالرحمن مسعد" و"إسلام صبحي"، ولكنهم أنكروا هذه الاتهامات، وأكدوا أنهم لا يدمجون الموسيقى مع القرآن. فما حكم الاستماع لتلاوتهم؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
الغناء حرام فعله واستماعه والتكسّب به، وهو الكلام اللهويّ - شعراً كان أو نثراً - الذي يؤتى به بالألحان المتعارفة عند أهل اللهو واللعب، وفي مقوّميّة الترجيع والمدّ له إشكال، والعبرة بالصدق العرفيّ، ولا يجوز أن يقرأ بتلك الألحان القرآن المجيد والأدعية والأذكار ونحوها، بل ولا ما سواها من الكلام غير اللهويّ على الأحوط وجوباً.
وتشخيص ذلك على عهدت المكلّف فلو كان القارئ المذكور او غيره يستخدم ما ذكر فيحرم الإستماع إلى قراءته.
المصدر: منهاج الصالحين، ج2، المقدّمة، م 20
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
ما كان من الموسيقى يعدّ بنظر العرف من الموسيقى اللهويّة المضلّة عن سبيل الله، المتناسبة مع مجالس اللهو والمعصية فهي الموسيقى المحرّمة.
والموسيقى التي ليست كذلك لا بأس بها في نفسها.
وتشخيص ذلك على عهدت المكلّف فلو كان القارئ المذكور او غيره يستخدم ما ذكر فيحرم الإستماع إلى قراءته.
المصدر: فقه الولي: أحكام الموسيقى
دمتم موفقين لكل خير