وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
يجب السجود على من قرأ إحدى آياته الأربع في السور الأربع وهي : الم تنزيل عند قوله : (و لا يستكبرون)، وحم فصلت عند قوله : (تعبدون)، والنجم والعلق وهي سورة « باسم اقرأ » عند ختمهما.
نعم، يختص الوجوب والاستحباب بالقارئ والمستمع والسامع للايات فلا يجب على من كتبها أو تصورها أو شاهدها مكتوبة أو أخطرها بالبال.
كما أنّ السبب مجموع الاية فلا يجب بقراءة بعضها ولو لفظ السجدة منها.
المصدر: التعليقة على العروة الوثقى، ج2، سائر أقسام السجود.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
فی کلّ واحدةٍ من السور الأربعة التالیة: «السجدة» و «فصّلت» و «النجم» و «العلق» آیةٌ إذا قرأها الإنسان أو إستمع إلیها یجب علیه السجود فور انتهائها. ولو أخّرها نسیاناً، یجب أن یأتی بها عند تذکّرها حتى في الفرض المذكور.
نعم، يستطيع المكلف أن يجزئ الآية إلى قسمين، فسبب وجوب السجود مجموع الآیة، فلا یجب السجود بقراءة بعض الآیة أو الاستماع إلیه كما يستطيع كتابة الآية أو إخطارها في الذهن.
المصدر: رسالة الصلاة والصوم, سجود التلاوة.
دمتم موفقين لكل خير