WhatsApp
  • عربي
  • English
  • Deutsch
brightness_auto WhatsApp Copy Content Copy Link send note
home الرئيسيّة feed جديد help سؤال person أسئلتي settings الاعدادات
search
×

اختر نوع البحث

mic
menu search
brightness_auto

تابعنا على قنواتنا

قناة تلغرام قناة الواتساب
more_vert
السلام عليكم
لدي سؤال مهم يتمحور حول عدل الله
اذ كيف يختار الأنبياء و الأئمة و المعصومين
خلقهم معصومين بعصمته ف ما الفرق بينهم و بين الملاك مثلا
فهم سيدخلون الجنة بعصمة من الله و ليس ب جهد و عناء منهم اذ ليس ب استطاعتهم الخطأ و حتى و لو شاؤو لأنهم معصومون من الله و ليس من انفسهم
فلماذا مثلا لم اخلق انا او انت معصومين و كنا ضامنين للجنة في الأخرة و لحلاوة القرب الإلهي في الدنيا
لا ادري ان وصلت فكرتي ولكن هذا السؤال لم اجد له جوابا
ف اسمع كلاما من ان الله اختارهم من عالم النور و الذر و اختبرهم هناك
ف كيف لي ان اعلم ب ذلك اذ ان الإسلام دين المنطق و التفهم و الملموس و هذه العوالم لا ارى و لست متيقن منها حتى
و شكرا
البلد: لبنان
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مع الاغضاء عن الحديث عن عالم الذر وتفاصيله الامر الذي يمكننا الاستغناء عنه في الجواب عن التساؤل المطروح فهو سيتضح من خلال التعرف الى حقيقة العصمة التي نتحدث عنها وندعي ثبوتها للأنبياء والرسل والأئمة ع، بالإضافة الى عدم الغفلة عن علم الله المطلق بما كان ويكون.

اما بالنسبة الى حقيقة العصمة فهي المعرفة التي وصلت اليها تلك النفوس الشريفة بحيث صارت الحقائق عندها مشهودة متيقنة واضحة لا يشوبها شك ولا يعتريها جهل او تردد، فهم ع يعلمون حقيقة الطاعة وآثارها وتجسدها في عالم المعنى والواقع، ويعلمون حقيقة المعصية واثارها وتجسدها في عالم المعنى والواقع، فهم، على سبيل المثال، يعلمون علم اليقين حقيقة كيف ان اكل مال اليتيم هو نار في بطون الاكلين ويدركون ذلك بالادراك الأشد من الحس، بينما نحاول نحن أن نتلمسه من بعيد بقدر افهمانا وقابلياتنا من خلال محاولة فهمنا للاية المباركة:

" .. انما يأكلون في بطونهم نارا ".

هذه المعرفة كفيلة في ان تمكن كل من وصل اليها وحصل عليها من ان يكون ممتنعا بمحض ارادته واختياره عن فعل القبيح عقلا او شرعا او ترك ما فيه المصلحة اللازمة عقلا او شرعا، ونحن نقرا في دعاء ابي حمزة الثمالي:

" فلو اطلع اليوم على ذنبي غيرك ما فعلته، ولو خفت تعجيل العقوبة لاجتنبته". فافهم الربط والمعنى.

ولتقريب الصورة نسأل:

هل يقتل والد رؤوف عاقل ولده؟

هل يلمس عاقل شريطا كهربائيا عامدا؟

لماذ لا يشرب مؤمن عادي خمرا، ولا يزني؟

اليس ذلك الا لانهم عرفوا قبح عملهم فامتنعوا عنه؟

كذلك المعصوم، عرف قبح المعصية وحسن الطاعة معرفة يقينية بالدرجة الاعلى والأشد فامتنع رغم قدرته على المخالفة فهو غير ممنوع بالجبر والاكراه وانما بالمعرفة واليقين.

اما كيف وصل المعصوم الى هذه المعرفة فالجواب ان ذلك لطف خاص من الله تعالى بهم مع علمه عزوجل بانهم قاردون على حمل هذه المعرفة والوفاء بمقتضياتها دون غيرهم من افراد البشر ولذا قيل ان العصمة لطف خاص من الله تعالى على من علم عزوجل التزامهم بحدودها وشروطها وقيودها.

ومن الغني القول انه ليست كل النفوس قادرة على ان تحمل تلك المعرفة وان تتحمل لوازمها وتبعاتها.

دمتم موفقين لكل خير
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2025
...