ورد الحديث التالي : الإمام زين العابدين يقول: ”ومالي لا أبكي - كيف لا أبكي ومصيري حتمي - أبكي لخروج نفسي أبكي لظلمة قبري أبكي لضيق لحدي أبكي لسؤال منكر ونكير إياي أبكي لخروجي من قبري عريانا ذليلا حاملا ثقلي على ظهري إذ الخلائق في شأن غير شأني لكل امرء يومئذ شأن يغنيه“.
و قد استوقفني و جعلني افكر كيف ان الامام المعصوم يقول انه يخاف من ظلمة القبر مثلا في هذا الحديث و مر علي احاديث اخرى تدل على خوف الائمة و الانبياء و دعائهم لله بان يرحمهم و ينجيهم و مثل ذلك. سؤالي هل هذه الادعية كان الائمة و الانبياء يعنون انفسهم عند دعاءها اي ان النبي او الامام كانا لا يعرفان عصمتهما و ان الله راض عنهما ام هذه الادعية كانت مهمتهم منها قراءتها لنتعلم نحن و نقلها لنا لكي نفهم طريقة عبادة الله الصحيحة؟
و قد استوقفني و جعلني افكر كيف ان الامام المعصوم يقول انه يخاف من ظلمة القبر مثلا في هذا الحديث و مر علي احاديث اخرى تدل على خوف الائمة و الانبياء و دعائهم لله بان يرحمهم و ينجيهم و مثل ذلك. سؤالي هل هذه الادعية كان الائمة و الانبياء يعنون انفسهم عند دعاءها اي ان النبي او الامام كانا لا يعرفان عصمتهما و ان الله راض عنهما ام هذه الادعية كانت مهمتهم منها قراءتها لنتعلم نحن و نقلها لنا لكي نفهم طريقة عبادة الله الصحيحة؟