وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد السيستاني والسيد الخامنئي:
تجب المبادرة إلى ركعات الاحتياط بعد الفراغ من الصلاة، كما أنه لا يجوز الفصل بينها وبين الصلاة بالمنافي.
ج1) كل ما لا يضر الإتيان به في الصلاة، لا يضر الإتيان به بين الصلاة وركعة الاحتياط، وقد ذكر الفقهاء أنّه لا بأس بالذكر والدعاء وقراءة القرآن في جميع أحوال الصلاة، وعليه فيمكن الإتيان بالذكر ومنه تسبيح السيدة الزهراء والدعاء وقراءة القرآن في هذا الموضع أيضا ولو عمدا بقصد مطلق الذكر.
ج2)
السيد السيستاني: لو تكلّم عمدا فالأحوط لزوما إعادة الصلاة، وأمّا لو تكلّم سهوا فلا تبطل الصلاة وإنما يجب عليه سجود السهو على الأحوط وجوبا.
وبالجملة فإذا تخلّل المنافي بين ركعة الاحتياط وبين الصلاة فالأحوط لزوماً إعادة الصلاة ولا حاجة معها إلى صلاة الاحتياط.
ويمكنكم مراجعة منافيات الصلاة في الرسالة العملية.
السيد الخامنئي: لو تكلّم عمدا فالأحوط وجوبا الإتيان بصلاة الاحتياط ومن ثم إعادة الصلاة، وأمّا لو تكلّم سهوا فلا تبطل الصلاة وإنما يجب عليه سجود السهو على الأحوط وجوبا (الاحتياط بحسب الاستفتاء الخاص المذكور أدناه وإلا فالكلام سهوا موجب لسجود السهو بنحو الفتوى بحسب الموقع الرسمي).
وبالجملة لو أتى ببعض المنافيات فالأحوط وجوبا إتيانها ثم إعادة الصلاة.
ج3)
السيد السيستاني: الأحوط لزوماً إعادة الصلاة ولا حاجة معها إلى صلاة الاحتياط.
السيد الخامنئي: الأحوط وجوبا الإتيان بصلاة الاحتياط وإعادة الصلاة.
المصدر:
السيد السيستاني: منهاج الصالحين، ج1، مسألة 869 + مسألة 673 + مسألة 878 + الرابع من مبطلات الصلاة.
السيد الخامنئي: استفتاء خاص + الموقع الرسمي، س1 + الأحكام الفقهية الميسرة، ص131.