السؤال 2432: أيهما أولى الإتيان بالصلاة في أول وقتها جماعة مع الجمع بين الظهرين والعشائين أو الفصل بين الصلوات والإتيان بكل واحدة في وقت فضيلتها؟

Question

السلام عليكم ورحمة الله…
أنا طالب علم مستصبر أسكن في منطقة سنية، وقد علمت لتويّ أنه من المستحب الفصل بين الصلوات "الظهرين والعشاءين" عند السيدان العليّان، أريد أن أسأل عن أمرين أساسيين أولهم أيهم أولى صلاة الجماعة في الجمع أم الفصل و أداء صلاة فرادى، والأمر الثاني هو تحديد وقت بدء فضيلة العصر، فهل هو الوقت نفسه الموجود في التقويم كصلاة الظهر الساعة الثانية عشر ظهرا وصلاة العصر الثالثة عصراً أم هو توقيت غيره ؟

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

ج1)  یستحبّ التعجیل فی الصلاة فی وقت الفضیلة، وفي وقت الإجزاء، بل کلّما هو أقرب إلی الأوّل یکون أفضل، إلّا إذا کان هناك معارض کانتظار الجماعة أو نحوه.

ج2) إذا بلغ الظلّ أربعة أقدام - أي أربعة أسباع الشاخص - علی الأظهر وإن كان لا يبعد أن يكون مبدؤها بعد مقدار أداء الظهر ومنتهى الفضيلة بلوغ الظل الحادث المثلين.

المصدر: استفتاء خاص:1، 2.

---

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

ج1)  يستحب التعجيل في الصلاة في وقت الفضيلة وفي وقت الاجزاء بل كل ما هو أقرب إلى الأول يكون أفضل إلا إذا كان هناك معارض كانتظار الجماعة أو نحوه.

ج2) وقت فضيلة العصر من بلوغ الظلّ سُبْعي الشاخص إلى بلوغه ستّة أسباعه، والأفضل حتّى للمتنفّل عدم تأخيرها عن بلوغه أربعة أسباعه، هذا كلّه في غير القيظ - أي شدّة الحرّ - وأمّا فيه فيمتدّ وقت فضيلتها إلى ما بعد المثل والمثلين بلا فصل.

المصدر:

منهاج الصالحين - ج1 - أوقات الفرائض والنوافل - م 504 + التعليقة على العروة الوثقى، مسألة 9.

دمتم موفقين لكل خير