ماذا تقصدون بها؟ هل أن يطنش الشخص على الرغم من كون الأشياء نجسة واقعا( لا أقصد وجود عين نجاسة امامي،إنما أشياء جافة متنجسة سابقا لا وجود العين حاليا)، هل أكون معذور اذا بنيت على الصحة والطهارة مع كونها نجسة لأخرج مما أنا فيه؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي وآية الله العظمى السيد السيستاني (حفظهما الله):
الوسوسة حالة من الحساسية توقع صاحبها في عدم الاعتدال في تشخيص الطهارة والنجاسة أو غيرهما من الأمور، فيقطع بنجاسة أمور لا يقطع بها من كان معتدلاً. وعليه فلا يمكنه القول أنّه (يطنش) أو يتغافل عمّا هو نجس واقعاً، هذا أوّلاً.
وثانياً، إنّ جميع الفقهاء يفتون بكلّ صراحة بوجوب عدم الاعتناء على الوسواسي حتى في الموارد التي يقطع بها ويكون قطعه على خلاف الاعتدال، ويحكمون بصحة جميع اعماله حتى لو كانت في الواقع على خلاف ذلك. ويبقى الحكم في حقّه كذلك حتّى يصبح معتدلاً في رعايته للطهارة والنجاسة.
دمتم موفقين لكل خير
المصدر:
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله): أجوبة الاستفتاءات الطهارة، الوسوسة وعلاجها
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله): الموقع الرسمي: 1، 2.